أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن عميق شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لإعلانه عن تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ مائة مليون دولار لدعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب وتفعيله تحت مظلة الأممالمتحدة. وقال في بيان أصدره أمس: إن هذا التبرع السخي والمهم الذي أعلنته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين سيساعد في دعم وتقوية السلام والأمن الدوليين، وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب، كما سيساعد على تقوية قدرات الأممالمتحدة لمساعدة الدول الأعضاء في الأممالمتحدة في جهودها في مكافحة الإرهاب ، وتنفيذ استراتيجية الأممالمتحدة في مكافحة الإرهاب التي تم تبنيها من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2006. وأشار الى أن المملكة العربية السعودية بوصفها من الدول المؤسسة للأمم المتحدة دأبت دائماً على دعم جهود المؤسسة الدولية حول العالم وفي مختلف المجالات. كما رحب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالتبرع الذي أعلنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بمبلغ مائة مليون دولار للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب. وقال في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية أمس: إن هذا التبرع السخي من خادم الحرمين الشريفين يعبر عن التزام المملكة العربية السعودية بدعم جهود المؤسسات المشتركة وبتقوية التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب. وأوضح أن هذا التبرع سيساعد الأممالمتحدة على تنفيذ خططها الرامية لمكافحة الإرهاب التي يأتي مركز مكافحة الإرهاب مكونا رئيسا لمكونات مكافحة الإرهاب. ورأى أن هذا التبرع سيساعد على بناء القدرات طويلة المدى التي تحتاجها الأممالمتحدة لتنفيذ جهودها العالمية في مكافحة الإرهاب.