كشف متعهد سفر المسجد النبوي لإفطار الصائمين أحمد الجريسي أنه ورث تجهيز سفر الإفطار الرمضاني من أجداده منذ أكثر من ثلاثين عاما. وقال «الحرم النبوي له قدسية معينة ففيه يحرص الجميع على أن تكون لهم مساهمات في إفطار صائم، فتجد الناس تتزاحم على الإفطار منذ اليوم الأول من رمضان وطيلة الشهر الكريم»، مضيفا «يتم الإعداد للسفر الخاصة بشهر رمضان من شهر رجب من كل عام، ويتم جمع التبرعات من منتصف شهر شعبان ويستمر حتى اكتمال المبلغ المقرر لعدد الصائمين المقرر في الخطة»، مشيرا إلى أن جمع التبرعات الخاصة بالسفر يتم عن طريق التحويلات البنكية أو نقدا ولا يحدد المتبرع نوع الطعام، والاختيار يكون حسب ما تسمح به وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي. وبين أن نوع الطعام الذي يوضع في السفر داخل المسجد النبوي هو التمر أو رطب، خبز، زبادي، قهوة، بالإضافة إلى الماء الذي توفره وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، وتحتوي السفر خارج المسجد النبوي على الأرز باللحم أو بالدجاج بالإضافة للتمر والرطب والماء والفواكه وأنواع من العصير، وأخرى بها وجبات دجاج بالإضافة لوجبة باردة مغلفة وبعض المتبرعين يقدمون مع المال تمرا وماء. وفي رده على سؤال عن عدد السفر داخل وخارج المسجد النبوي، قال «نحن لا نتعامل بعدد السفر وإنما بعدد الأفراد الذين يتواجدون على السفر، وهم ثلاثة آلاف فرد داخل المسجد النبوي وألفا فرد خارج المسجد النبوي تقريبا وهذا العدد يشمل الرجال والنساء»، موضحا أنه يتم صرف مبالغ المتبرعين طيلة الشهر وإذا كان ناقصا يستفاد من المبلغ في شهر شوال.