لا يزال الطريق الحيوي الرابط بين متنزهي المربع الحبلة في محافظة أحد رفيدة يفتقد لصبات خرسانية أو سياج حديدي يحمي العابرين من مخاطر حفرة عميقة معروفة ب«حفرة الموت» يزيد عمقها على 40 مترا وتقع على جانب الطريق، وتشكل خطرا محدقا ومميتا في ظل الحركة المروية الكبيرة التي يشهدها الطريق وخصوصا خلال الإجازات وتدفق أعداد كبيرة من الزوار والمصطافين على المحافظة. وانتقد عدد من الأهالي صمت وغياب بلدية المحافظة والمجلس البلدي وعدم تجاوبها مع أصوات أهالي المنطقة المطالبة منذ سنوات عديدة بحماية ارواح البريئة من خطر الحفرة العميقة باستحداث سياح أو حواجز خرسانية على الموقع الخطير وقال ل«عكاظ» كل من طلال بن قمشع وعبدالله أبو دبيل وعلي بن مشعوف، إن غياب تدخل بلدية المحافظة ومجلسها البلدي وعدم وقوفهما على الطريق ميدانيا وتلمس مدى الخطر التي تمثله هذه الحفرة على الأهالي والمصطافين في موسم الإجازة الصيفية. وأضافوا «وضع صبات خرسانية أو سياج حديدي على أقل تقدير هو الحل الجذري لإنقاذ آلاف المواطنين والمقيمين من خطر الإصابة أو الموت في حال سقوطهم بمركباتهم، خاصة الفترة المسائية لغياب الإنارة على جوانب الطريق»، مشيرين إلى من يسقط في الحفرة العميقة خلال الليل لن يعلم عنه احد ولو سقط أحد بمركبته من الطريق إلى الحفرة العميقة لجاء اليوم التالي ولم يعلم بجثته أحد. من جهته قال مصدر مطلع في بلدية المحافظة إن الأمر خطير جدا ولابد من لجنة عاجلة تعمل على تفعيل وضع وسائل السلامة لحفظ الأبرياء من السقوط.