قتل 9 أشخاص، وجرح 9 آخرون في غارة للطيران الحربي للنظام السوري، أمس على قرية خربة داوود شرق بلدة عرسال القريبة من الحدود اللبنانية – السورية في وادي البقاع شرق لبنان. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، إن طيران النظام السوري شن غارة على خربة على تجمعات للنازحين السوريين في الجرود الواقعة بين رأس بعلبك وجرود عرسال، مما أدى إلى سقوط 9 قتلى و9 جرحى سوريين بينهم أطفال ونساء نقلوا إلى مستشفى يونيفرسل ومستشفيات بعلبك. على صعيد آخر، سيطرت قوات الجيش الحر المعارضة أمس على مخازن للذخيرة تابعة لقوات النظام السوري في منطقة القلمون قرب دمشق، تحوي أسلحة مضادة للدروع وصواريخ غراد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد «سيطر مقاتلون من لواء الإسلام وجبهة النصرة وكتيبة التوحيد وقوات المغاوير وكتائب شهداء القلمون وغيرها على ثلاثة مستودعات للذخيرة قرب بلدة قلدون في منطقة القلمون بريف دمشق»، وذلك إثر اشتباكات بين ليل الجمعة وفجر أمس. وأشار إلى أن المقاتلين «اغتنموا أسلحة مضادة للدروع وصورايخ أرض أرض (غراد) وذخائر آخرى متنوعة». من جهة أخرى، ذكرت شبكة إن تي في التلفزيونية التركية الخاصة أن تركيا قتل برصاصة طائشة اطلقت عبر الحدود من الأراضي السورية. وقالت الشبكة بدون أن توضح مصادرها أن رمضان زيبل توفي في المستشفى في جيلان بينار الواقعة على الحدود قبالة مدينة رأس العين السورية حيث سجل وقوع معارك في الأسابيع الأخيرة. سياسيا اعتبرت المتحدثة باسم البعثة الروسية لدى مكتب الأممالمتحدة في جنيف، ماريا خودونسكايا، أن إجراء تحقيق أو معاقبة الجناة بجريمة خان العسل في ريف حلب بظل الأزمة السورية أمر في غاية الصعوبة، ويشكل خطرا على من سيحقق فيها. وقالت خودونسكايا في حوار مع قناة «روسيا اليوم» أن تقديم المتطرفين للعدالة هو أمر أيضا صعب، موضحة أن الأسرة الدولية لا تعرف أسماءهم، بخاصة وأن بينهم الكثير من الأجانب، معربة عن أسفها لأن هؤلاء المتطرفين يرتكبون بسبب التسليح والتمويل من الخارج جرائم من هذا النوع.