استقبل ميناء ضباء أكبر سفينة محملة بالشعير والكلنكر، منذ افتتاحه وحتى الآن. هذا ما أكده ل«عكاظ» مدير عام الإدارة بالمؤسسة العامة للموانئ والمتحدث الإعلامي للموانئ السعودية مساعد بن عبدالرحمن الدريس، الذي أوضح أنه بعد تشغيل الرصيف متعدد الأغراض في ميناء ضباء والذي انتهت المؤسسة العامة للموانئ من إنشائه مؤخراً بات الميناء مهيأ لاستقبال السفن التجارية، بعد أن كان تشغيله مقتصراً على سفن الركاب ونوعيات محددة من البضائع وبكميات متواضعة. وأوضح الدريس أن الميناء استقبل يوم السبت الموافق 12/9/1434ه السفينة التجارية (إيلي) التي يبلغ طولها 225 مترا وغاطسها 11 مترا وتحمل حوالي 46 ألف طن من الشعير، كما استقبل يوم الجمعة الموافق 19/8/1434ه السفينة (هيلان ريسنج) التي يبلغ طولها 190 متراً وغاطس يلامس 13 متراً، وتحمل حوالي 54 ألف طن من مادة الكلنكر لصالح شركة أسمنت تبوك. ويضيف الدريس: إن هذه الحمولات تعتبر الأكبر على الإطلاق منذ تشغيل الميناء في عام 1415ه وحتى الآن، منوهاً بأهمية الرصيف الجديد الذي يعد (متعدد الأغراض) وذلك في استقبال هذه النوعية من السفن، إذ يبلغ طول هذا الرصيف 450 مترا ويصل غاطسه إلى 15 متراً، ما يتيح له استقبال السفن الكبيرة وحمولتها الثقيلة من البضائع العامة بكافة أشكالها. واختتم الدريس تصريحه بقوله: إن المؤسسة العامة للموانئ لديها خطة مستقبلية لتطوير جميع مرافق ميناء ضباء وتجهيزاته بما في ذلك التنويع في نشاطاته وتحويله إلى ميناء تجاري هام. وتعكف المؤسسة العامة للموانئ الآن على إنشاء رصيف آخر سيخصص بمشيئة الله تعالى لسفن الحاويات، وعند اكتماله سيساهم مع الرصيف متعدد الأغراض، بالإضافة لأرصفة سفن الركاب الأخرى بالميناء في تحقيق الهدف الذي يرتقي به واقع اقتصاد المملكة.