شدد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، على محاربة ظاهرة الألعاب النارية وتتبع من يقوم ببيعها وضبطه وإحالته لجهات الاختصاص لمحاسبته وتحريز المضبوطات وإتلافها، كما وجه محافظ جدة الجهات المختصة في شرطة جدة وقوة أمن المهمات والأمانة بمتابعة المواقع التي يتم بها بيع الألعاب النارية، مشددا على ضرورة تعاون المواطن والمقيم مع رجال الأمن بالإبلاغ عن أي مواقع أو شخص يقوم بتلك الممارسات. وفي نفس الشأن، داهمت وحدات مختلفة من شرطة جدة عدة مواقع ومساكن في جنوب ووسط جدة تقوم ببيع الألعاب النارية «الطراطيع» لما تسببه هذه الألعاب من حرائق من إصابات خطيرة على مستخدمها. وكان اللواء عبدالله القحطاني مدير شرطة جدة، وجه القوة الميدانية بالأمن الوقائي ووحدة الأسلحة وإبطال المتفجرات والفرق السرية من شعبة التحريات والبحث الجنائي بضرورة مكافحة ومراقبة مواقع بيع الألعاب النارية والقبض على من يتاجر بها وإحالته للجهات المعنية. من جهته، أكد الناطق الإعلامي بشرطة جدة الملازم أول نواف البوق، مداهمة مواقع عديدة في وسط جدةوجنوبها أشارت التحريات البحثية إلى وجود كميات من الألعاب النارية جرى تحريز كميات كبيرة من هذه الألعاب، مبينا ضبط مستودعات وسيارات خربة اتخذها بائعو هذه الألعاب كمخازن مؤقتة ومخابئ في مواقع تنزه العائلات والأطفال، وجرى إحالة المخالفين لمراكز الشرط كل على حسب الموقع الذي قبض فيه عليه لاستكمال إجراءات التحقيق معهم، وإتلاف الكميات المضبوطة عبر مختصين وفي مواقع بعيدة عن العمران، وأضاف الملازم أول نواف أن استخدام الأطفال لهذه الألعاب والمكونة من مواد حارقة ومتفجرة فيه خطر على حياة الطفل وشاهدنا من خلال حالات سابقة حدوث إصابات وحروقا بالغة لأطفال تعاملوا مع هذه الألعاب. وقال الملازم أول البوق إن الدور الرقابي الأسري من الأب والأم على أبنائهما واطلاعهما على وسائل الترفيه التي يجنح إليها الأطفال وإحكام السيطرة على تصرفاتهم، تعد عوامل مهمة للمحافظة على أمن المنزل.