بلغت دقة العناية بالمسجد الحرام أن خصصت ساحات خارجية للنساء للصلاة بها، حرصا على تنظيم الحركة بيسر وسهولة، إذ يعد وقت الذروة من بعد العصر حتى انتهاء التراويح، كما بلغت العناية لتنظيم حركة المعتمرين والزوار استعانة رجال الأمن بحجوزات بلاستيكية خضراء اللون لتنظيم السير في الممرات المخصصة بعيدا عن الاختناقات حتى نالت التنظيمات رضا الزوار. المعتمر رضى أبو العز يقول: تشهد ساحات الحرم تسهيلات لزوار بيت الله الحرام كتنظيم دخولهم وخروجهم من وإلى المسجد الحرام، ولم تعرقل المشاريع حركة سيرهم، بل إن رجال الأمن تمكنوا في صورة مدروسة من تنظيم الحشود والعمل على راحة المعتمرين. من جانبه، قال المعتمر حسن عاشور: بعدما انطلقت إلى بيت الله الحرام ظننت أني سأواجه صعوبات، وبعد قدومي فوجئت بالتسهيلات كالمشايات المخصصة لتنظيم المشاة، ما سهل لي الدخول إلى المسجد الحرام وصحن الطواف، وأكثر ما لفت انتباهي التنظيمات والأماكن الخاصة بالنساء. أما المعتمر عبدالله إدريس، فأوضح أن الحواجز البلاستيكية في ساحات الحرم ساهمت في التنظيم، بجانب جهود رجال الأمن، رغم أعداد الزوار حتى ينعموا بالراحة والسهولة والطمأنينة. أما المعتمرة فاطمة محمد، فقالت: اندهشت من دقة تنظيم الأماكن المخصصة للنساء في ساحات بيت الله الحرام، مشيرة إلى حرصها على الصلاة فيها وكذلك الإفطار ولا سيما أنها ذللت الصعوبات على زائرات بيت الله الحرام. أما سعاد سامي، فقالت: ساهمت الأماكن الخاصة بنا في تذليل كثير من العقبات علينا وتسهيل أدائنا العبادة، إذ أجلس في هذه الساحات مع ابني الرضيع بشيء من الخصوصية، منوهة بجهود حكومة المملكة ورئاسة الحرمين الشريفين.