أعلن حزب الشعب الباكستاني، أمس أنه سيقاطع الانتخابات الرئاسية المقررة في الثلاثين من يوليو الحالي، في ما يبدو أنه ردة فعل على قرار المحكمة العليا تقديم موعد الانتخابات. وذكرت محطة «جيو» الإخبارية الباكستانية أن الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس الحالي، آصف علي زرداري، قرر مقاطعة الانتخابات بعد أن كان أعلن اختياره السيناتور، رضا رباني، كمرشح رئاسي بالانتخابات المقبلة. وكان الحزب انتقد في وقت سابق قرار المحكمة العليا السماح للحكومة بإجراء الانتخابات الرئاسية في 30 يوليو الحالي، بدلا من 6 أغسطس المقبل، وألمح إلى إمكانية مقاطعتها، علما بأنه حقق ثاني أكبر تمثيل في الانتخابات العامة التي أجريت في 11 مايو الماضي بعد حزب الرابطة الإسلامية بقيادة، نواز شريف، الذي حصل على أكبر تمثيل سياسي بمجلس النواب وغالبية المقاعد في الجمعية الوطنية. وأعلن حزب الرابطة الإسلامية، الأربعاء الماضي، ترشيح رجل الأعمال الثري، ممنون حسين، مرشحه الرئاسي. يذكر أن زرداري يكمل في الثامن من سبتمبر المقبل فترة ولايته التي استمرت لمدة 5 سنوات. وينتخب الرئيس في باكستان من قبل المجمع الانتخابي الذي يضم أعضاء البرلمان الباكستاني وبرلمانات الأقاليم الباكستانية ال 4. وأصبحت الرئاسة رمزية إلى حد ما في باكستان منذ تعديل الدستور عام 2010.