علمت عكاظ من مصادرها الخاصة أن نادي ا?تحاد شهد خلاف حادا بين نائب رئيس المجلس الشرفي رأفت التركي، ونائب رئيس نادي ا?تحاد عادل جمجوم، بعد أن تواجد التركي في مقر النادي مؤخرا وحرص عن ا?ستفسار عن المبلغ المالي الذي دخل خزينة الاتحاد من جراء انتقال المهاجم نايف هزازي لنادي الشباب، ورفض الجمجوم الإفصاح عن قيمة المبلغ حينما طرح التركي تساؤ? على الجمجوم بشأن المبلغ من أجل معرفة القيمة الحقيقية وهو ما آثار حفيظة الجمجوم والذي غضب ولم يرد على تساؤل التركي، والذي أيضا طرح على الجمجوم تساؤ? آخر لماذا تم إخفاء عرض النادي ا?هلي والذي كان يفوق عرض نادي الشباب من الجانب المالي ويخدم مصلحة ا?تحاد أو? و?عب نايف هزازي، خاصة وأن الهزازي كان سينتقل في كل ا?حوال، وتشير المصادر إلى أن نائب رئيس المجلس الشرفي رأفت التركي أبدى استيائه من عدم تجاوب الجمجوم مع تساؤ?ته خاصة وأنه عضو اللجنة التنفيذية المنبثقة عن مجلس هيئة أعضاء الشرف والتي تعتبر حلقة الوصل بين أعضاء الشرف ومجلس الإدارة، وفي ظل ما حدث ستشهد ا?يام القادمة تحركات اتحادية للتعجيل في انعقاد الجمعية العمومية العادية والتي ستكشف كافة ا?وضاع في نادي ا?تحاد لكبار شرفي العميد. من جانب آخر، رفض الثلاثي حمد المنتشري، إبراهيم هزازي، وراشد الرهيب التنازل عن أي مبلغ من مستحقاتهم المالية والتي تبلغ قرابة 15مليون ريال، بعد أن اتضحت رغبة الإدارة ا?تحادية توقيع مخالصة مالية مع المنتشري والهزازي والرهيب، حيث يواصل ا?عبين أداء تمارين انفرادية في النادي لحين توفير مستحقاتهم المالية والحصول على أوراق المخالصة، حيث ستكون وجهة الثلاثي صوب أندية العاصمة أو المنطقة الشرقية.