أكدت مصادر مطلعة ل «عكاظ» أن إدارة النادي الأهلي دخلت يوم أمس الأول في مفاوضات جادة مع إدارة نادي الاتحاد من أجل الظفر بخدمات مهاجم فريق الاتحاد السابق نايف هزازي، والذي وقع رسميا البارحة الأولى عقد انتقاله إلى نادي الشباب لمدة أربع سنوات مقابل 24 مليون ريال، حيث أكدت المصادر أن نائب رئيس النادي الأهلي خالد عبدالغفار أجرى اتصالا هاتفيا بنائب رئيس نادي الاتحاد عادل جمجوم ظهر الأحد، أكد من خلاله رغبة الأهلي الكبيرة في الاستفادة من خدمات نايف هزازي، حيث طلب عبدالغفار من جمجوم أن تحدد إدارة نادي الاتحاد المبلغ الذي ترغبه من أجل انتقال نايف هزازي به، حتى تقوم إدارة النادي الأهلي بإرسال عرضها الرسمي إلى إدارة نادي الاتحاد، فجاء رد الجمجوم بأنه سيقوم بالتشاور مع أعضاء مجلس إدارة نادي الاتحاد حول العرض الأهلاوي وأنه سيقوم بالرد على إدارة الأهلي خلال الساعات القليلة المقبلة، إلا أن الجمجوم لم يرد، ما جعل نائب رئيس الأهلي خالد عبدالغفار يعاود الاتصال به عدة مرات إلا أن الوصول إليه تعذر بعد أن قام بإغلاق هاتفه الجوال، ولم يرد على اتصالات نائب رئيس الأهلي إلا في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم الأحد، حيث أكد الجمجوم في رده لنائب رئيس النادي الأهلي أن نايف هزازي غادر إلى العاصمة الرياض ولم يعد بمقدور إدارة نادي الاتحاد التدخل لإيقاف تعاقده مع نادي الشباب بسبب ضيق الوقت. من جانبها أكدت ل «عكاظ» شخصية أهلاوية رفيعة أن نائب رئيس نادي الاتحاد عادل جمجوم قام بالمماطلة وعدم الرد على إدارة الأهلي من أجل تفويت الفرصة على النادي في التعاقد مع نايف هزازي، في الوقت الذي كان ينبغي فيه أن يكون أكثر احترافية ويفتح المجال أمام جميع العروض المقدمة للنادي بما يعود بالفائدة المالية المجزية لنادي الاتحاد جراء انتقال اللاعب، وأضاف «إدارة الأهلي سلكت الطرق القانونية من أجل الظفر بخدمات نايف هزازي، وذلك عندما قامت بالتوجه مباشرة إلى إدارة نادي الاتحاد، ولكن طريقة تعامل نائب رئيس نادي الاتحاد في المفاوضات لم تكن احترافية إطلاقا».