لقي 12 مسلحا من اللجان الشعبية الموالية للنظام السوري مصرعهم خلال اشتباكات متواصلة مع مقاتلي المعارضة في مدينة حمص فيما تواصل قوات نظام الأسد حملتها للسيطرة على الاحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في المدينة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بريد الكتروني صباح امس ان اشتباكات دارت امس في حي الخالدية وسط حمص «بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية وعناصر من الدفاع الوطني الموالية لها والتي تكبدت خسائر فادحة خلال اشتباكات الامس في الحي». وافاد المرصد في وقت متقدم من ليل الخميس الماضي عن مقتل «12 عنصرا في صفوف اللجان الشعبية الموالية للقوات النظامية خلال اشتباكات مع مقاتلي الكتائب المقاتلة عند اطراف حي الخالدية». وأوضح المرصد أن الطيران الحربي شن غارتين جويتين على مناطق في حي الراشدين في مدينة حلب شمال سوريا ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر. كما تمكن مقاتلون من المعارضة المسلحة يسيطرون فيما يبدو على مواقع للجيش في درعا من اطلاق النار على سرية الحانوت العسكرية التي يعتقد انها موالية للاسد. من جانب آخر حذر وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، اليوم الجمعة، من أن بلاده سترد فورا وبشكل فعال على أية تهديدات ضدها تأتي من الجانب السوري من الحدود، بعد سيطرة حزب كردي سوري على مدينة رأس العين السورية واستعادتها من سيطرة مقاتلي «جبهة النصرة» فيها. ونقلت وسائل إعلام تركية عن داوود أوغلو قوله في مؤتمر صحافي مع نظيره اليوناني ايفانجيلوس فينيزيلوس، إن أنقرة «سترد فورا بأكثر الطرق فعالية» ضد أية تهديدات لتركيا تأتي من الجانب السوري، وهي تقيم الوضع المتغير في رأس النبع الحدودية التي شهدت مؤخرا اشتباكات بين مسلحي حزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي السوري ومقاتلي «جبهة النصرة» المرتبطة بتنظيم القاعدة.