برعت الشابة فاطمة عبدالعزيز في مجال الرسم والنقش على الأكواب بطريقة جذابة وألوان زاهية، وحولت الهواية التي بدأت مزاولتها منذ الصغر إلى مهنة تكسب منها دخلا لا بأس به، وباتت توقع على كل عمل تنجزه باسم «عطاء» لتضفي على المهنة التي تزاولها طابع الرسمية، وحتى تعرف بنفسها بكلمة ذات مدلول عظيم. وبينت فاطمة أنها ترسم وتنقش على الأكواب وفقا لرغبة الزبون، لافتة إلى أن مركز سيدات الأعمال أتاح لها الفرصة بالعمل في مهرجان التسوق الخامس في محافظة عنيزة. وأشارت إلى أنه يوجد طلب كبير على هذه الأكواب لأجل تقديمها كإهداءات في بعض المناسبات، أو الكتابة والنقش عليها للذكرى. وذكرت أنها منذ عام بدأت في تطوير المهنة والارتقاء بها، حين لمست الإقبال الكثيف عليها، موضحة أنها التحقت ببازار «أنا وعائلتي» التابع للمهرجان، حيث الفائدة المادية من الكسب، وحفظ الوقت بشيء يفيد.