أدت الأمطار الغزيرة والمتفرقة التي هطلت على محافظة أحد رفيدة في منطقة عسير أمس الأول، إلى إغراق وغمر طريق الملك خالد بالمياه، وهو ما تسبب في تعطل حركة السير على الطريق الحيوي وازدحم الطريق الذي يشق المحافظة بمئات المركبات التي تكدست على الطريق وتعذر سيرها حتى الساعات الأولى من صباح أمس، نتيجة البرك والمستنقعات المائية الناتجة عن الأمطار، في حين طالب عدد كبير من مستخدمي الطريق الدولي أمين عسير المهندس إبراهيم الخليل بالتدخل العاجل والسريع لتنفيذ مطالبات أهالي المحافظة باستحداث مشاريع تصريف مياه الأمطار وهي مطالبات ومناشدات قديمة ولكنها بقيت حبيسة أدراج الأمانة منذ سنوات دون أي تحرك إيجابي، على حد قولهم. وقال عبدالله الحميدي، ناصر العبيدي، فهد مسعود وعلي بن أحمد، إن غياب مشاريع تصريف مياه الأمطار يعتبر عائقا رئيسيا للتنمية في المحافظة، وأضافوا «تتكرر المشكلة مع هطول الأمطار وبالرغم من المناشدات والنداءات يستمر الحال كما هو عليه دون تدخل جدي من قبل بلدية المحافظة، وكان بالإمكان إنشاء أنابيب لتصريف المياه خاصة وأن مجرى سيل وادي الصفق لا يبعد عن الموقع سوى بمسافة قصيرة». وفي النماص، تسببت الأمطار أمس، في انحراف شاحنة محملة بالخرسانة الصلبة بالقرب من مركز بني عمرو دون أن يصاب قائدها بأذى، وذكرت المعلومات بأن الشاحنة تعرضت للانزلاق عند أحد المنعطفات بسبب الأمطار ومن ثم ارتطمت بالحاجز المعدني بجانب الطريق، فانفصلت المقطورة عن الشاحنة وتناثرت حمولتها على الطريق الذي أغلق لبعض الوقت قبل أن يتم إخراج الشاحنة ومقطورتها بعد عدة ساعات.