إن المملكة ولله الفضل تمتلك أصولا مالية عالمية كبيرة قد تكون من ضمن الأعلى عالميا وموارد طبيعية مغرية وموقع جغرافي فريد وثروة شبابية هائلة، والأهم مكانة دينية مرموقة، حيث أكرمها الله بوجود الأماكن المقدسة في ثراها المبارك، لذا فإن الواجب يحتم الحفاظ وحماية كل تلك النعم والإنجازات والمشاريع العملاقة، فقد حان الوقت لتبني مشروع التجنيد الإجباري الوطني للشباب السعودي بخطط ضرورية وآنية. وهو ليس بغريب على العالم والذي نحن جزء منه، حيث أخذت به الكثير من دول العالم كتجارب ناجحة وضعت الاستراتيجيات والخطط لصقل الشباب وإعدادهم لتحمل المسؤولية الوطنية على مستوى الفرد والمجتمع والإسهام في عملية التنمية من التدريب العسكري، حيث إن هناك شقا آخر بالتدريب بالعسكري ومهم أن يكون جزء منه إعداد الشباب وتأهليه بالتدريب والانضباط على الأمور الحرفية والنواحي العملية والتي نحن أبناء الوطن بأمس الحاجة لها أولا وأن لا يكون فقط الاعتماد على العمالة الخارجية بينما أبناء الوطن لا يستطيعون أن يعملون في هذه الحرف، وعلى حسب بعض المصادر الرسمية فإن أكثر من 86% من الأعمال غير صالحة لعمل السعودين ذلك لأن الشباب السعوديين لم يؤهلوا أو يدربوا ويحملوا المسؤولية المنوطة أو أن يدربوا ويوعوا على أمور كثيرة من أمور مسؤولية الحياة. محلل إقتصادي ومالي رجل أعمال