أكدت شركة المياه الوطنية المشغل الرئيس لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم، أن المشروع أنتج أكثر من 46 مليون عبوة مياه زمزم حتى شهر شعبان الفائت، مشيرة إلى جاهزيتها لمواكبة الطلب المتزايد على مياه زمزم في شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال الاستعدادات المبكرة ورفع الطاقة الإنتاجية لخطوط الإنتاج بالمشروع لتتواكب مع الطلب والمشاريع العملاقة التي يحظى بها المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف. وأوضح مدير مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم المهندس سعيد بن مسفر الوادعي أن الخطط الاستعدادية للشركة حيال المشروع تم اعتمادها منذ وقت مبكر، بهدف رفع الطاقة الإنتاجية اليومية بنسبة 50 % لتفي بحاجة الراغبين بالمياه المباركة، كما تم رفع جميع الطاقات التشغيلية والصيانة والتنقية والضخ والتوزيع وزيادة عدد مقدمي الخدمة بنسبة 120 % وتشغيل المشروع على مدار الساعة، مضيفا أنه تم تفعيل قسم خدمة العملاء ليعمل على إرشاد وتوجيه المستفيدين والإجابة عن كافة استفساراتهم لأداء تلك الخدمات على أكمل وجه، تنفيذا لاستراتيجية الشركة في تطبيق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، لخدمة الإسلام والمسلمين وتوفير ماء زمزم المبارك لزوار المدينتين المقدستين، بطرق سهلة ومريحة وحضارية مستخدما أحدث الآليات الأوتوماتيكية لضمان نقاوة مياه زمزم وفق المعايير العالمية منذ خروجها من البئر وحتى وصولها للمصنع ثم تعبئتها في عبوات بلاستيكية بسعة عشرة لترات وتوزيعها على المستهلكين. وكشف الوادعي عن مشروع الناقل المعتمد والمزمع تفعيله في المستقبل القريب لخدمة الحجاج والمعتمرين بإيصال عبوات زمزم إلى المطارات، حيث يقوم المشروع بأخذ كميات من مياه زمزم والتعاقد مع البعثات لتوفير المياه، كما يتم دراسة إنشاء منافذ بيع مياه زمزم في المطارات لتسهيل تقديمها للحجاج وأيضا لتسهيل عملية شحنها نظاميا في الطائرات، مبينا أن عدد العملاء الذين يترددون على المشروع يوميا يزيد عن 6 آلاف عميل بواقع 5 عملاء في الدقيقة الواحدة ومتوسط بيع العبوات 50 ألف عبوة يوميا. وذكر الوادعي أن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم يشتمل على أربعة خطوط إنتاج في مصنع التعبئة بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 ألف عبوة يوميا، كما تبلغ الطاقة التخزينية القصوى لتخزين العبوات في المشروع نحو 1800000 عبوة، فيما تبلغ الطاقة التخزينية لخزانات الإنتاج نحو 10 آلاف متر مكعب، بينما بلغت الطاقة التخزينية لخزانات كدي والسبيل 26 ألف متر مكعب، كما يبلغ عدد القوى العاملة في المشروع نحو 260 موظفا، ويتم زيادتها في مواسم الذروة لمواجهة كثرة الطلب على العبوات من الحجاج والمعتمرين والزوار.