تعهدت العاصمة اليابانية طوكيو بتنظيم ألعاب أولمبية عام 2020 خالية من المنشطات باعتماد أكثر القواعد صرامة في العالم وذلك في حال حصولها على شرف الاستضافة. وتتنافس طوكيو مع مدريد واسطنبول لنيل شرف تنظيم أولمبياد 2020، وستعلن اللجنة الأولمبية الدولية المدينة الفائزة في سبتمبر المقبل في اجتماعاتها في بوينوس ايرس، التي تشهد أيضا انتخابات رئيس للجنة خلفا للبلجيكي جاك روغ. الاختبارات الصارمة في المختبرات الرفيعة المستوى، مع الرفض الاجتماعي القوي للمقويات الكيميائية، تعطي اليابان الريادة في السباق للقضاء على المنشطات في مجال الرياضة حسب ما يقول المدافعون عن ملف طوكيو. ويقول نائب رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية ماساتو ميزونو «اليابان هي الرائدة في العالم في مكافحة المنشطات، ونحن فخورون أن تكون لدينا أعلى المعايير الطبية». وتابع «ستظل اليابان في طليعة أنشطة مكافحة المنشطات في المستقبل، وفي 2020، نتطلع إلى تقديم نموذج للرياضة النظيفة لتكون إرثا من التميز في جميع أنحاء العالم». وتمتلك اليابان سمعة طيبة في هذا المجال، فيقول الكندي ديك باوند أحد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية والذي كان أول رئيس للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في تصريح إلى فرانس برس في لوزان «صحيح، اليابان هي واحدة من أقوى الدول في هذا المجال». ويضيف «الدولة التي تواجه بعض المشكلات هي إسبانيا»، لكنه استدرك بالقول إن ذلك لن يكون عاملا حاسما في القرار النهائي لمنح الاستضافة لأي من المدن الثلاث. وتلقت طوكيو الإشادة على نطاق واسع بعد أن قدمت ملفا يعد بألعاب عالية المستوى وصديقة للبيئة مع بنية تحتية متطورة. كما أن تزايد التأييد الشعبي للاستضافة يساعد بجعل طوكيو المرشحة الأبرز.