شهدت حركة النقل الترددية التي وجه بها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة، إقبالا كبيرا من أهالي المنطقة والزوار، الذين فضلوها لنقلهم إلى المسجد النبوي الشريف في أول يوم من شهر رمضان المبارك. وتضمن النقل أربعة مسارات هي: (موقف مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية، موقف الخالدية، موقف ميدان سيد الشهداء، موقف مجمع العالية مول) حيث تم تجهيز عدد كاف من المواقف وتم اختيار مواقع جيدة ومناسبة في الطرق السريعة، كما وضعت مقاعد استراحة وسلال نفايات، ودورات مياه وخصص للسيارات حماية أمنية للمركبات، كما تم تخصيص موقف المدينة الرياضية وموقف العالية مول لخدمة النقل لذوي الاحتياجات الخاصة. وكانت طرقات المدينةالمنورة شهدت في اليوم الأول كثافة عالية من السيارات المتجهة نجو المسجد النبوي الشريف لأداء صلاة العشاء والتراويح، بينما جند مرور المدينةالمنورة (800) فرد و(45) ضابطا لتسير الحركة المرورية، والتي حققت نجاحا جيدا رغم كثافة أعداد السيارات، فيما ساهمت الحركة الترددية في تخفيف الازدحام والاختناقات على طريق السلام وقربان وطريق الملك عبدالعزيز، وطريق الملك فهد. وأكد الناطق الإعلامي ومدير السلامة المرورية العقيد عمر بن حماد النزاوي أن هناك انسيابية في الحركة المرورية في اليوم الأول لحركة السير من شهر رمضان المبارك رغم كثافة أعداد السيارات، مبينا أن هناك اقبالا جيدا من الأهالي على حافلات النقل الترددي. وأضاف أن إدارة مرور المدينةالمنورة جندت كافة الإمكانيات وبدعم كبير من عدد من الآليات حيث بلغ عدد الدراجات النارية (500) و(225) دورية مرورية تواجدت على المقاطع والميادين الحيوية لضمان انسابية الحركة المرورية، وتم إنشاء (15) نقطة مشاة حول المنطقة المركزية لضمان سلامة الزوار، مشيرا إلى أن فتح المواقف الجديدة للمسجد النبوي الشريف ستتضمن تسهيل الحركة المرورية. وأوضح أن فتح المداخل الجديدة الثلاثة للمسجد النبوي الشريف ساهمت في الحد من الازدحام المروري والتي تضمنت طريق عمر بن الخطاب بجوار مبنى البريد القديم والجهة الشمالية لطريق الملك فهد، ومدخل الجهة الشمالية الشرقية، مطالبا الأهالي الاستفادة من الحركة الترددية، وقال: «تم برمجة الإشارات الضوئية بما يتواكب مع حركة السير وذلك عند دخول وخروج المصلين وحول المحاور الرئيسة للطريق الدائري الأول والثاني والأوسط، فيما ترصد ادارة المرور الحركة عبر الرصد الآلي».