أكد اللواء سليم إدريس عبر بيان حصلت «عكاظ» على نسخة منه أن دفعات متتالية من الأسلحة تصل يوميا إلى جبهة حمص بعلم قائد ومجلس جبهة حمص، وكذلك مشايخ المدينة، داعيا إلى العمل بصمت والكف عن التخوين والتشتت. وأكد اللواء إدريس أن دفعات السلاح يتم است?مها من قبل فرع الإمداد التابع لقيادة الجبهة، بشكل رسمي وموثق، وكذلك دفعه مبالغ مالية للثوار المحاصرين في الداخل. وأوضح إدريس في البيان أن هيئة الأركان مستعدة للوقوف أمام الشعب وإثبات حقيقة إمداد حمص بالسلاح وتحمل المسؤولية الكاملة، لافتا إلى أن الحرب اليوم على الأرض وليست على مواقع التواصل الاجتماعي. في غضون ذلك، تواصل القوات النظامية السورية قصفها العنيف على حي الخالدية والأحياء الأخرى المحاصرة في وسط مدينة حمص لليوم التاسع على التوالي، بحسب ناشطين والمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أشار إلى أن حوالي سبعين بالمائة من حي الخالدية بات مدمرا.وبث ناشطون على موقع (يوتيوب) للتواصل الاجتماعي شريط فيديو تسمع فيه على مدى حوالي ثلاث دقائق تقريبا أصوات انفجارات وأسلحة رشاشة من دون توقف. بينما ترتفع سحب الدخان الكثيف الرمادي أو الأبيض بعد كل انفجار من مناطق مختلفة في مدينة حمص (وسط). ويظهر في الشريط دمار هائل في الأبنية والمنازل. وفي دمشق، نفذ الطيران الحربي ثلاث غارات على مناطق في حي جوبر (شرق)، بينما يتعرض حي القابون (شمال شرق) للقصف من القوات النظامية. وكانت سقطت صباحا قذائف على مخيم اليرموك (جنوب)، إثر اشتباكات بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية، بحسب المرصد. وأشار المرصد إلى اشتباكات وقعت فجرا عند أطراف حي برزة (شمال) في محاولة من القوات النظامية لاقتحامه. وسيطر مقاتلو المعارضة منذ أسابيع على أجزاء كبيرة من حي برزة، بينما توجد جيوب لهم في الأحياء الجنوبية والشرقية تحاول قوات النظام القضاء عليها.