ذكرت مصادر حكومية أن رئيس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل رفض قبول استقالة 4 وزراء منهم البيئة والسياحة والاتصالات والمجالس النيابية، وطالبهم بالبقاء فى وزاراتهم لتسيير الأعمال حتى تستقر الظروف، بالإضافة لاستقبال محافظي الإسماعيلية ودمياط واللذين تقدما باستقالتهما ولم يتم البت فيها. ومن جهته، قال الدكتور خالد فهمي وزير البيئة في تصريحات إعلامية إنه بعد مناقشة الأمر مع الدكتور هشام قنديل أخذ الاستقالات ولم يبت فيها مطالبنا بالاستمرار لتسيير الأعمال، وأنه سيستمر قائلا «سأستمر لخوفي على البلد ولأنني لا أستطيع تحمل مسؤولية دم»، مختتما حديثه ب«ربنا يستر». كما قال وزير السياحة المصري هشام زعزوع إن رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل رفض قبول الاستقالة التي كان قد تقدم بها مع وزير الاتصالات الدكتور عاطف حلمي والمجالس النيابية المستشار حاتم بجاتو ووزير الدولة للبيئة الدكتور خالد فهمي. وأضاف زعزوع في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن الاستقالة جاءت احتجاجا على الأوضاع الحالية التي تشهدها الساحة المصرية وأنه رغم رفض رئيس الوزراء قبولها إلا أن الوزراء الأربعة مصرون عليها واعتبروها نهائية. وكانت أنباء قد ترددت بشأن اعتزام عدد من الوزراء من بينهم وزراء السياحة والبيئة والاتصالات والمجالس النيابية ووزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحي الاستقالة من مناصبهم.