أكد ل«عكاظ» رئيس مجلس الأعمال السعودي - المصري المشترك عبدالله بن مرعي بن محفوظ، أن منتدى الاستثمار الإقليمي للشراكة الذي شهدته القاهرة الثلاثاء الماضي هو بداية مبشرة وهامة للمستثمرين، مشيرا إلى إزالة كافة العقبات لدى المستثمرين السعوديين، وبدء صفحة جديدة مع الحكومة المصرية. وأضاف ابن محفوظ قائلا: «إننا مهتمون بإقامة مشروعات اقتصادية بمنطقة غرب قناة السويس؛ لأنها منطقة واعدة ومتميزة». وأوضح ابن محفوظ أن القطاع الخاص السعودي داعم للخريطة الاستثمارية في مصر الشقيقة، وخاصة فيما يتعلق بالتدريب والتأهيل؛ لتوظيف الأيادي العاملة المصرية في الاستثمارات النوعية المتخصصة في الصناعة والزراعة والتربية الحيوانية وصناعة التخزين والتغليف، وإعادة التصدير. لافتا إلى الاتفاق مع مجلس الأعمال المصري برئاسة حسن عز الدين مالك، على ترتيب أولويات الاستثمار في مصر خلال الشهرين المقبلين، ليتم عرضها على أعضاء المجلس وعلى رئيس مجلس الغرف السعودية. وقبل مغادرته القاهرة زار ابن محفوظ سفير خادم الحرمين الشريفين بجمهورية مصر العربية السفير أحمد قطان، وقدم له تقريرا عن الزيارة، ونتائج الملتقى الاستثماري، وطلب معالي السفير أن يتابع مجلس الأعمال مع القنصل التجاري محمد الحيزان؛ لرفع التوصيات إلى وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة. من جانبه أثنى رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، على جهود وزارة الاستثمار المصرية في معالجة قضايا تعثر الاستثمارات السعودية، خاصة شركة «نوباسيد» التابعة لرجل الأعمال عبدالإله كعكي، حيث صدر قرار بتسليم الشركة للمستثمر السعودي، وكذلك حل مشكلات بعض المستثمرين السعوديين. واستمع رئيس البنك الإسلامي لخطة مجلس الأعمال السعودي المصري في زيادة الاستثمار والتعاون بين الجانبين، وخطط المجلس لزيادة ودعم الاستثمار المشترك، وقال إن وزارة الاستثمار المصرية أعطيت صلاحيات لعمل نافذة واحدة للمستثمر يستطيع من خلالها اختصار إجراءات 17 موافقة على متطلبات الشركة أو البناء أو التصنيع، إضافة لتعديلات تشريعية واستثمارية وقضائية معروضة الآن على مجلس الشورى لإقرارها، وسوف تعود لصالح المستثمرين.