طالب عدد من المعقبين وأصحاب المؤسسات بينبع، مد مهلة تصحيح الأوضاع حتى نهاية العام الهجري؛ لإمكانية الانتهاء من جميع المعاملات، وللتغلب على الطوابير التي مازالت قابعة حتى وقت المساء، على الرغم من زيادة فترة العمل في كل من مكاتب العمل وإدارات الجوازات. وأوضح المعقب عبدالرحمن الجهني أنه يحضر إلى مبنى الجوازات قبل الساعة السابعة صباحا، من أجل تسجيل الأسماء في البيان اليومي والوقوف في طوابير الانتظار حتى يتسنى له تقديم أوراق العمالة التابعة للشركات والمؤسسات، التي يعقب لها، وأشار إلى أن الضغط كبير ويوميا تقدم معاملات جديدة، وعلى سبيل المثال معاملة نقل الكفالة المكتملة تستمر لمدة ثلاثة أيام حتى يتم استخراج إقامة جديدة باسم الكفيل الجديد، وفي الآونة الأخيرة يمكن أن تستمر لخمسة أيام، لافتا إلى أن التمديد إلى نهاية العام الهجري الحالي يتيح المجال أمام أصحاب الأعمال والوافدين للانتهاء من إجراءات التصحيح. ويبين فيصل الجهني (معقب) أن الجميع يرغب في تصحيح وضعه والاستفادة من المهلة والإعفاء من الغرامات، إذ تنحصر الطلبات في جوازات ينبع في نقل الكفالة، واستخراج الإقامات، وفي تعديل المهنة، واستخراج إقامة بمهنة جديدة، وتأشيرات الخروج النهائي للهاربين من كفلائهم، لكن ينبع مدينة صناعية وبها ما يزيد على 150 شركة بعمالتها أي مئات الآلاف من الوافدة، وبالتأكيد هناك ضغط كبير والحل في التمديد لستة أشهر فقط. من ناحيته، أكد مدير جوازات ينبع العقيد عايض الرقاص أن جميع موظفي الإدارة يعملون على قدم وساق لإنهاء المعاملات، ورغم الخدمات الإلكترونية المقدمة إلا أن عدد المراجعين يزيد على 400 مصحح يوميا، وقمنا بخصيص فترة مسائية لإنهاء المعاملات، واستقبال أكبر قدر ممكن في أسرع وقت وتمت زيادة عدد الأفراد في الصالة منذ بداية الحملة.