يصاب الجلد بحروق الشمس إذا تعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة حيث يصبح أحمر ومؤلماً وقد تظهر بثور في الحالات الشديدة. إن التعرض لأشعة الشمس الشديدة التي تؤدي إلى حروق الجلد يزيد من خطر بعض المضاعفات والأمراض الجلدية ذات الصلة وتشمل الجفاف والتجاعيد والبقع وسرطان الجلد. يحدث الإجهاد الحراري نتيجة لارتفاع حرارة الجسم مما يؤدي إلى التعرق الشديد وسرعة نبضات القلب. أعراض حروق الشمس احمرار الجلد. تورم وألم في الجلد. يصبح الجلد دافئا أو حارا عند لمسه. ظهور بثور صغيرة مملوءة بسائل. صداع وحمى وتعب. قد تحدث الحروق في أي جزء من الجسم بما في ذلك شحمة الأذن وفروة الرأس والشفاه والعيون. أعراض الإجهاد الحراري حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية. صداع. غثيان. تعب. تقلصات عضلية. يكون الجلد بارد ورطب مع قشعريرة. أسباب حروق الشمس أشعة الشمس فوق البنفسجية ويعتمد مقدار الوقت الذي يلزم لحدوث حروق الشمس على: لون الجلد: فالجلد الفاتح يصاب أسرع من الجلد الغامق لاحتوائه على ميلانين أقل. وقت التعرض: تحدث حروق الشمس أسرع في منتصف النهار عندما تكون أشعة الشمس في أشدها. بعض الأدوية تزيد من حساسية الجلد للشمس وخطر حدوث الحروق مثل الكريمات الموضعية لعلاج حب الشباب وحبوب منع الحمل وبعض المضادات الحيوية. أسباب الإجهاد الحراري يحدث بسبب الجفاف الذي يسببه قضاء وقت طويل في الحرارة دون تعويض السوائل التي فقدت أثناء التعرق حيث يؤدي الجفاف إلى خلل في فعالية آليات التبريد في الجسم وقد يتطور إلى ضربة شمس إذا لم يعالج. بعض الأدوية تزيد من خطر حدوث الإجهاد الحراري مثل مدرات البول وبعض المسكنات ومضادات الهستامين. المضاعفات تمزق البثور يجعل الشخص أكثر عرضة للعدوى البكتيرية. حروق الشمس المتكررة تسرع عملية شيخوخة الجلد. سرطان الجلد. أشعة الشمس فوق البنفسجية تؤدي إلى أضرار في شبكية العين. قد يتطور الإجهاد الحراري إلى ضربة شمس وهي حالة تهدد الحياة وتتطلب عناية طبية فورية لمنع حدوث ضرر دائم للدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى. علاج حروق الشمس استخدام الكمادات الباردة. استخدام خافضات الحرارة مثل الباراسيتامول أو أيبوبروفين. الستيرويدات الموضعية قد يساعد في تخفيف الحكة التي تحدث عند شفاء الجلد. علاج الإجهاد الحراري الجلوس في مكان بارد. نزع الملابس غير الضرورية. وضع كمادات باردة على الجلد. شرب سوائل باردة. الوقاية من حروق الشمس والإصابات الحرارية تجنب التعرض المباشر ولفترة طويلة لأشعة الشمس من العاشرة صباحا حتى الرابعة عصرا. استخدام واقي الشمس. استخدام النظارات الشمسية. ارتداء ملابس خفيفة والحد من الأنشطة العنيفة أثناء النهار. شرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم. تعويض الأملاح والمعادن التي فقدت أثناء ممارسة الرياضة بشرب الماء ةالعصائر. الجلوس في مكان بارد عند الشعور بأعراض الإجهاد الحراري مثل الصداع والغثيان. إعداد الصيدلانية.إيمان الدباسي مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية