تتواصل فعاليات الأندية الصيفية لطلاب مدارس ينبع الصناعية وضيوفها من الطلاب الزائرين لها، والتي تتضمن العديد من البرامج والأنشطة الثقافية والاجتماعية والعلمية والفنية والمسابقات، وتشهد هذه الأندية مشاركة طلابية واسعة في الأنشطة المتنوعة والهادفة والمشوقة في جميع المجالات التي تلبي رغبات الطلاب وتشغل أوقات فراغهم بالنفع والفائدة وذلك بهدف تنمية المواهب واستغلال أوقات الإجازة ذاتيا واجتماعيا في إطار التوجه والاهتمام برعاية الطلاب. وأوضح مدير عام الخدمات العامة بالهيئة الملكية بينبع المهندس حامد خضر سبيه أن الهيئة الملكية بينبع أقرت هذا العام إقامة النادي الصيفي الرمضاني لطلاب مدارس ينبع الصناعية، وذلك خلال فترة الإجازة الصيفية لاستغلال وقت فراغ الطلاب بالنافع والمفيد من خلال تقديم البرامج التي تسهم في تأصيل قيم المواطنة والولاء للوطن وقيادته ومن خلال البرامج التي تعنى بتطوير الذات والبرامج التي تعزز روح المسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب. الجدير بالذكر، أنه يقام في ينبع الصناعية عدة أندية للبنين والبنات بعضها بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وبالتعاون مع إدارة التربية والتعليم للاستفادة من المنشآت التعليمية والمرافق الحضارية بينبع الصناعية. وقد أعدت هذه الأندية ليمارس الطلاب فيها الأنشطة المختلفة ويشاركون في الرحلات الطلابية والمحاضرات والندوات والدورات التطويرية للذات، بالإضافة لممارسة الأنشطة الترفيهية المختلفة والرياضات المتنوعة مثل: السباحة، الفروسية، الملعب الصابوني، كرة اليد، كرة الطائرة، كرة القدم، كرة السلة، تنس الطاولة، وكذلك ألعاب الذكاء و الألعاب الترفيهية والألعاب الإلكترونية، كما تقدم للطلاب دورات في برمجة وتشكيلات الروبوت الآلي، كما يقوم النادي بتقديم الدورات والبرامج التي تعنى بمهارات التفكير والابتكار والقيادة وبناء الشخصية، بالإضافة إلى توجيه عقول الطلاب لإنتاج العديد من الابتكارات والأعمال الفنية خلال فترة النادي الصيفي الرمضاني، كما وضع النادي ضمن خططه تعزيز السياحة الداخلية من خلال عدد من البرامج، ومنها تنفيذ حملة سياحية مهداة لمدينتنا الحضارية وموجهة لضيوف ينبع الصناعية بشعار «زوارنا أهلا .. ينبع بكم أحلى» كما ينظم النادي الصيفي الرمضاني بمتوسطة ابن سينا ماراثون المشي للجميع والمهرجان المائي. من جهته، أوضح مدير إدارة الخدمات التعليمية نايف عيد العتيبي أن النادي هذا العام طور فعالياته وبرامجه لتشمل حتى أولياء الأمور من خلال برامج التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية علاوة على النشرات والرسائل والإعلانات وإقامة الاحتفاليات الثقافية والاجتماعية في الأسواق الكبرى.