أكدالخبير الاقتصادي الدكتور واصف كابلي أن الحريق الذي شب بمستودعات بمصنع السكر في مجموعة صافولا لن يؤثر على السكر لمدة تتعدى الستة أشهر، لأن كثيرا من التجار لديهم مخزون سلعي يكفي هذه المدة، مبينا أن وزارة التجارة تراقب حركة الأسوق لضمان عدم الاستغلال والتلاعب بالأسعار خلال الفترة القادمة خاصة مع قرب شهر رمضان المبارك. وبين كابلي أنه مع تطور وسائل النقل لن يكون هناك أي مخاوف من نقص السكر أو ارتفاع تكلفته، وإذا حدث عجز بعد ستة أشهر فمن الممكن استيراد باخرة من مصر تصل خلال أسبوع واحد فقط. من جهته، أوضح عضو لجنة تجار المواد الغذائية والمشروبات بغرفة جدة عبدالكريم أبار أنه لن تحدث أية أزمات في نقص السكر خلال رمضان؛ لأن مبيعات هذا الشهر انتهت، وهي معروضة للبيع حاليا أمام المستهلك، لافتا إلى أن تجار الجملة اشتروا جميع احتياطات الشهر الفضيل منذ فترة، وقاموا بعرضها في الأسواق، ولن يكون هناك أي تأثير حتى بعد رمضان لمدة تتراوح بين الشهرين والثلاثة أشهر.