أصيب حسن علي شوكان العقيلي (12 عاما) بحريق التهم الجانب الأيمن من جسده حيث ظل حبيس العناية المركزة بمستشفى صبيا لأكثر من ثلاثة أشهر إلا أن حالته الصحية شهدت تدهورا سريعا حيث أصبح لا يستطيع الحركة أو التنفس أوالأكل إلا بواسطة أنبوب التغذية الذي تمت زراعته في سقف حلقه. من جانبه، تحدث ل«عكاظ الاسبوعية» عابد شقيق الطفل بأن «أخي أصبح لا يتحرك منه سوى رأسه الذي يهزه يمنة ويسرة بشكل مستمر ولا نعرف ماذا يريد أو يحتاج فهو لا يقوى على الكلام أو الحركة كما بات عاجزا ووضعه الصحي في تراجع وذلك بعد أن قام طبيب بإعطائه إبرة ليدخل بعدها في حالة تدهور صحي». وناشد عم الطفل حسن شوكان العقيلي وزير الصحة بالتدخل الفوري حيال وضع الطفل المنوم في مستشفى صبيا العام المتسبب الأول في حالته بعدم استقباله عندما أصيب بحروق تسببت في التهابات أوصلته إلى هذا الوضع وعدم نقلة بحجة عدم حملة الهوية الوطنية. وزاد «أستغرب من مستشفى صبيا رفض علاج الطفل وأسرته» مطالبا معالي وزير الصحة بأن يشكل فريق تحقيق حيال تدهور صحة هذا الطفل، موضحا أن مستشفى صبيا يسعى في الوقت الراهن لإخراج طفلهم بحجة استيفاء العلاج رغم تدهور حالته الصحية. أسرة الطفل تناشد المسؤولين وأصحاب الأيادي الكريمة بالتكفل في علاج ابنهم ونقله إلى مركز صحي متخصص. الجدير بالذكر أن أسرة الطفل فقيرة لا تستطيع تحمل تكاليف علاج ابنها حيث إن الإمكانات العلاجية في منطقة جازان لا تستطيع علاج الطفل الذي تذبل زهرة حياته يوما بعد آخر.