احتفت غرفة الشرقية أمس الأول ب19 متدربا، ممن انخرطوا في برنامج «تأهيل وإعداد المحكمين»، والذي نظمته غرفة الشرقية ومركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام. وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن الراشد خلال حفل خاص بهذه المناسبة شهد حضور أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل وأمين عام المركز أحمد بن نجم النجم على أهمية البرنامج، ودوره في دعم الوعي بأهمية التحكيم باعتباره «تيارا واسعا آخذا في الانتشار في الأوساط الاقتصادية داخل دول مجلس التعاون الخليجي». وقال الراشد إن غرفة الشرقية كانت في مقدمة الغرف السعودية، إدراكا لأهمية ترسيخ الوعي بالتحكيم التجاري، ودوره في فض المنازعات التجارية، كما كانت من أسبق الغرف الخليجية في إقامة المحاضرات والندوات والحلقات النقاشية وورش العمل حول هذا الموضوع، ونظمت البرامج والدورات التدريبية حول موضوعات وقضايا التحكيم التجاري الدولي، وقضايا التحكيم في إطار الاقتصاد الخليجي، والاقتصاد العربي. وأضاف الراشد أنه قد بات واضحا أهمية توسيع ونشر وترسيخ ثقافة «التحكيم»، لتطوير البيئة الاقتصادية عامة، وتحسين بيئة الاستثمار على نحو خاص، ومن هنا أبرمت غرفة الشرقية اتفاقا مع مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتحقيق هذا الغرض، وذلك لخدمة مصالح المشتركين بالغرفة ومصالح القطاع الخاص في المنطقة الشرقية بشكل عام، وبما يصب في تنمية قطاع الأعمال في كافة دول مجلس التعاون الخليجي. وأشاد الراشد بالمهنية العالية التي أبداها مركز التحكيم الخليجي والتي أسهمت في إنجاح هذا التعاون وتقديمه بشكل احترافي.. معربا عن أمله في استمرار هذا التوجه، متقدما بالتهنئة لخريجي هذا البرنامج الواعد الذين سيشكلون ولاشك إضافة مهمة لقطاع الأعمال. وقام الراشد وأمين عام مركز التحكيم النجم بتكريم المتدربين والمدربين الذين نفذوا العملية التدريبية للبرنامج الذي استمر لستة أشهر. وقدم المركز هدية تذكارية لرئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد سلمها أحمد النجم. ويأتي برنامج «تأهيل وإعداد المحكمين» الذي بدأ مع مطلع العام الحالي، وانتهى في شهر مايو الماضي، إحدى ثمار مذكرة التفاهم الموقعة بين الغرفة ومركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون الخليجي وهو الجهة الرسمية المخولة باعتماد المحكمين التجاريين بدول مجلس التعاون، وهو من أكبر وأقدم مراكز التحكيم بالمنطقة.