أكد مدير الأسابيع الثقافية والمهرجانات بوزارة الثقافة والإعلام الأمير سعود بن محمد آل سعود أهمية إقامة فعاليات الأيام الثقافية بمنطقة نجران في دعم الحركة الثقافية على مستوى الوطن، من خلال تنوع تلك الفعاليات ما بين الشعر والأدب والفنون الأخرى، مشيرا إلى أن هذه الفعاليات المتنوعة سوف يكون لها أثر كبير في دفع وتطوير الأنشطة والبرامج الثقافية من خلال التعاون القائم مع الجهات المنفذة لفعاليات مهرجان صيف نجران، جاء ذلك خلال إطلاق سموه أمس الأول لفعاليات الأيام الثقافية بنجران في منتزه الملك فهد الوطني في غابة سقام، بحضور وكيل إمارة منطقة نجران المكلف عبدالله بن دليم القحطاني، كما افتتح مدير الأسابيع الثقافية معرضا خاصا بالفنون البصرية والحرف اليدوية الشعبية، والذي يشرف عليه مجموعة من الفنانين التشكيليين بالمنطقة. ومن جهته، لفت أمين منطقة نجران المهندس فارس بن مياح الشفق، في كلمته، إلى أهمية إطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي ضمن فعاليات مهرجان صيف نجران لهذا العام 1434ه لترسيخ المفهوم الشامل والمتكامل لفعاليات مهرجان صيف نجران. وأوضح أن فعاليات الأسبوع تتضمن أنشطة ترفيهية ورياضية وتسويقية وزيارة للأماكن الأثرية إضافة إلى الفعاليات الثقافية والأمسيات الشعرية. من جانبه، أوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بمنطقة نجران عبدالله آل الحارث، في كلمته، أن الفعاليات تشتمل على عدد من الأمسيات الشعرية خلال فترة المهرجان، يشارك فيها أكثر من 15 شاعرا من الشعراء البارزين في مجال الشعر من داخل المملكة وخارجها، وسيعلن عن الأمسيات تباعا للمتابعين والمهتمين بالحركة الشعرية عبر قنوات التواصل المختلفة . عقب ذلك، انطلقت الأمسية الشعرية الثانية، بدعم وتنظيم وزارة الثقافة والإعلام، وبالتعاون مع اللجنة التنفيذية لمهرجان صيف نجران، من خلال (الأسبوع الثقافي بالمنطقة)، على المسرح الروماني بمنتزه الملك فهد الوطني بغابة سقام. وقام مدير الأمسية يحيى آل الحارث بدعوة الشعراء للصعود للمنصة أثناء تواجدهم في الخيمة الشعبية التي نصبت بجانب المسرح لتكون نقطة وصول الشعراء إليها، وحيا الجمهور ضيوف الأمسية قبل أن يبدأ الشعراء عبدالمحسن بن مشني، سالم بن عجيان، راعي الشلة إبراهيم آل مردف، وراعي الشلة علي بن شقير في إحياء الأمسية.