أكد اللواء محمد بن عبدالله القرني مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون التخطيط والتدريب، أن المشاركين في الدورة التدريبية لقائدي المراكز الميدانية ببريطانيا سيسهمون في دعم خطة إنشاء مراكز جديدة للدفاع المدني. وبين أن الدفاع المدني بدعم من سمو وزير الداخلية يسعى لتنمية وتطوير كوادره البشرية وخاصة صف ضباط لدعم خطط التطوير، من خلال ما اكتسبوه من خبرات علمية رفيعة وإطلاعهم على أحدث التجارب والأساليب في التعامل مع الحوادث خلال إبتعاثهم للدراسة في الخارج. وقال في كلمة ألقاها أمس أمام 100 مشارك من صف ضابط بالدفاع المدني مشاركين في الدورة التدريبية لقائدي المراكز الميدانية التي تنطلق بكلية خدمات الإطفاء البريطانية ولمدة ثلاثة أشهر «إن الدفاع المدني استفاد كثيرا من هذه الخبرات في مجالات التخطيط، التدريب، إدارة الكوارث، رصد وتحليل المخاطر، إدارة العمليات وغيرها»، مضيفا: لا يفوتني أن أعبر عن شكري لوزارة الداخلية لإتاحة الفرصة لابتعاث ضباط الدفاع المدني للدراسة في أكبر الجامعات الأجنبية من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وطالب المشاركين في الدورة بالاستفادة من هذه الدورة بجانبيها النظري والعملي وأن يكونوا خير تمثيل لوطنهم لكي يسهموا أثناء عودتهم في دعم وتطوير مراكز الدفاع المدني، بما يسد النقص في بعض التخصصات، ويدعم خطة إنشاء مراكز جديدة للدفاع المدني في مدن ومحافظات المملكة، لا سيما أن هناك 200 مركز جديد للدفاع المدني تعتمد أساسا على هذه الطاقات الشابة من الضباط والأفراد. وأكد اللواء القرني أن هناك مجموعة من المعايير المعتمدة في جميع برامج التدريب بالدفاع المدني تنفذ لضمان جودة العملية التدريبية وكفاءة مخرجاتها، مشيرا إلى أن هذه المعايير تتم مراقبتها عبر إدارة تقييم البرامج بالإدارة العامة للتدريب وعبر إدارة الجودة بالمديرية العامة للدفاع المدني، مضيفا: هناك تنسيق مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في هذا الشأن مع الأخذ بالاعتبار أن المعايير المعتمدة في التدريب هي ذاتها المعتمدة من قبل المنظمات الدولية المتخصصة في مجال الدفاع المدني مثل المنظمة الوطنية للوقاية من الحريق في أمريكا وكلية خدمات الإطفاء البريطانية.