تعثرت مساعي جموع من القبائل في الصلح بين قبيلتي الخضره وآل حمري وكلتاهما من قبائل لسلوم، في العفو وعتق رقبة أحد شبان الخضره. وكانت جموع القبائل توافدت من يام وهمدان منذ الصباح الباكر إلى مقر التجمع لدى قبيلة الخضره في محافظة حبونا، بعد ذلك اتجهت تلك الجموع الغفيرة التي زادت على 5 آلاف شخص إلى منزل والد القتيل بحضور أمني مكثف بقيادة مدير شرطة حبونا النقيب عبده آل معيض، إلا أن هذا الحشد من القبائل اصطدم بخلو منازل القتيل من أهلها ولم تشفع الآهات والنداءات والأهازيج من هذه القبائل التي استمرت لساعات الظهيرة، دون جدوى. يذكر أن القضية تعود إلى ما قبل 6 سنوات عندما تشاجر عدد من طلاب المدارس خارج أسوار المدرسة مستخدمين السكاكين حينما طعن طالب من قبيلة الخضره آخر من آل حمري بسكين في رقبته أردته قتيلا.