بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في تفعيل الخطة التشغيلية للمسجد النبوي الشريف، وذلك مع اقترب شهر رمضان المبارك، حيث عملت على توفير كل سبل الراحة للزوار والمعتمرين، حيث يتم من خلالها تكثيف الجهود عبر إداراتها المختلفة وموظفيها والمراقبين والمشرفين من رجال ونساء. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالواحد حطاب، بأن ما يزيد على 5300 موظف وموظفة يعملون في خدمة مرتادي المسجد النبوي الشريف والعمل على راحتهم. وأشار حطاب إلى وجود «100» باب جميعها مفتوحة على مدار الساعة، وكذلك تشغيل جميع السلالم الكهربائية والمصاعد لاستقبال المصلين وتشغيل طاقة التكييف التي تغطي ما مساحته 10000م2 وتشغيل «436» مروحة رذاذ لتلطيف الجو داخل ساحات المسجد النبوي التي تبلغ مساحتها 36500 م2 مع تهيئة مواقف السيارات التي تستوعب أكثر من «5» آلاف سيارة، ومباني الخدمات وما تحتها من دورات مياه وعددها «3» آلاف دورة مياه وكذلك «10» آلاف حنفية وضوء وتوفير جميع الخدمات الإرشادية والعناية بالمصلين، وزيادة الفرق المختصة لمتابعة تنفيذ الخطة لتنظيم الدخول للمسجد والصعود للسطح وكذلك الجلوس في أماكن الصلاة في المسجد النبوي والسطح والساحات المحيطة بالمسجد مع فتح الممرات الخارجية من خارج الساحات وتوجيه النساء لأماكنهن وتوجيه الرجال لأماكنهم وذلك منذ وقت مبكر. وقال الخطاب إن التنظيم والترتيب يزيدان قبل صلاة الفجر لرفع مستوى النظافة وغسيل الساحات لاستقبال الجموع الكبيرة وتوجيهها لمواقعها استعدادا لصلاة العيد وبعد انقضاء صلاة العيد يتم أيضا تيسير وتسهيل الممرات والطرقات للراغبين بالخروج من المسجد وكذلك نزولهم من السطح وكل ذلك عبر فرق عمل من الوكالة تتعاون مع رجال الأمن ضمن خطة تم التنسيق لها مسبقا ليتحقق للجميع العبادة وحضور صلاة العيد في جو من الراحة والاطمئنان.