بدأت القوات النمساوية المشاركة في قوة فض الاشتباك المنتشرة في مرتفعات الجولان في الانسحاب، ومن جهتها، تناقش الأممالمتحدة مع دول أخرى المساهمة بقوات بديلة. وقالت الأممالمتحدة: إن 76 جنديا من قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك، (أوندوف) غادرت كجزء من تناوب القوات قبل الجدولة. وأوضح مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنه ووفقا لقرار الحكومة النمساوية لن يتم استبدال هذه القوات بأي من القوات النمساوية. واستطرد في تصريح أوردته الأممالمتحدة بموقعها الإلكتروني: إدارة عمليات حفظ السلام في مناقشات مستمرة مع حكومة النمسا عن جدول زمني لسحب القوات المتبقية والبالغ عددهم 310 في قوة المراقبة للسماح بالانتقال السلس، ومع وجود بدائل لهم. وعرضت روسيا إرسال بديل للقوات النمساوية لكن الأممالمتحدة رفضت العرض لأن الاتفاق المبرم مع إسرائيل وسورية يستبعد مشاركة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن. وتزامن إعلان سحب القوة النمساوية مع تزايد التوترات بين الجانب السوري والجانب الإسرائيلي من مرتفعات الجولان.