بدأ المراقبون الجويون في فرنسا أمس إضرابا عن العمل يستمر ثلاثة أيام تسبب في إلغاء مئات الرحلات الجوية في إطار احتجاج يشمل أوروبا كلها للاعتراض على خطط الاتحاد الأوروبي لتخفيف القيود على استخدام المجال الجوي بالنسبة للطائرات المدنية. وقالت هيئة الطيران المدني الفرنسية أن نصف الرحلات في مطارات تخدم باريس وليون ونيس ومرسيليا وتولوز وبوردو ألغيت. ويشعر العاملون بالقلق من أن تؤثر خطط الاتحاد الأوروبي لإقامة «سماء أوروبية موحدة» بالسلب على ظروف عملهم. وقال فيليب بيول أمين اتحاد المراقبين الجويين إن أعضاء الاتحاد قلقون بشأن كيفية تأثير الخفض على مستقبل هذا القطاع. ومضى بيول يقول «سبب إضراب المراقبين الجويين هو قبل كل شيء نتيجة أن المفوضية الأوروبية بدأت تطبق مبدأ خفض النفقات والرسوم التي تستخدم في تمويل المراقبين الجويين في فرنسا». والإضراب الفرنسي يأتي في إطار إضراب أوروبي أوسع لكنه أخذ شكل إضراب تباطؤ عن العمل خارج فرنسا. وقالت شركة الخطوط الجوية الفرنسية (إيرفرانس) إنها ألغت عددا لم تحدده من الرحلات الجوية القصيرة والمتوسطة. وذكرت مسافرة في مطار شارل ديجول خارج باريس إن موعد رحلتها تغير.