تبدأ اليوم بلدية القطيف في تطبيق الدوام الإلكتروني جزئيا تمهيدا لتطبيقه في جميع فروعها في صفوى، سيهات، تاروت، القديح، عنك، العوامية، الجارودية، أم الحمام، المستودعات، الخدمات، سوق الخميس، سوق الخضار، الكراج والصيانة. وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس خالد بن علي الدوسري أن مركز المعلومات والحاسب الآلي سيقوم بربط البرنامج مباشرة ببرنامج شؤون الموظفين عبر الشبكة الخاصة بالبلدية وبنظام الرواتب والحسم للتأخير حضورا وانصرافا، مشيرا إلى أن الجهاز الخاص بالتوقيع الإلكتروني (البصمة) بكونه يعمل ببصمة الأصبع والوجه والكرت الذكي، لافتا إلى أن تطبيق الدوام الإلكتروني سيساعد في مراقبة حضور وانصراف الموظفين بكل دقة، كما سيعزز من عملية الانضباط والالتزام لمنسوبي البلدية. وقال إن الخطوة تأتي في إطار خطة البلدية المتواصلة الرامية إلى إتمام تبسيط مختلف إجراءات خدمات البلدية بهدف توظيف التقنية الحديثة وتقديم خدمة مميزة للمراجعين، وفي سبيل ذلك طبقت البلدية نظام سداد، مشيرا إلى أن وجود برامج أخرى سيعلن عنها في حينها وذلك لتقديم خدمة أفضل للمراجعين. واعتبرالمهندس الدوسري تقنية المعلومات عامل مهم في تحقيق التفوق الحضاري للدولة العصرية من خلال الحكومة إلكترونية التي تمكن المواطنين والشركات من إنجاز شؤونهم والحصول على المعلومات بكل يسر وسهولة. واضاف، أن هناك عدة أسباب تدعو البلدية للتحول إلى الحكومة إلكترونية يأتي في طليعتها التقدم التقني والثورة المعرفية، والحاجة إلى تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد، مع ضرورة الاستجابة لمتطلبات الحياة العصرية بفاعلية. وأشار إلى أن تقنية المعلومات أحدثت قفزة نوعية في مجال تطوير العمل وإيمانا من البلدية بأهمية التقنية في ضبط العمل وتطويره.