اختتمت أمس فعاليات ملتقى الجمعية السعودية الخيرية لدعم أسر ذوي الاحتياجات الخاصة «جسد». وأصدر الملتقى العديد من التوصيات التي شارك في صياغتها خبراء ومختصون منها توصيل صوت ذوي الاحتياجات الخاصة للمسؤولين ولكل من له يد في خدمته من خلال تشكيل لجان متخصصة والاهتمام بأسر ذوي الإعاقة وتدريبهم على التكيف مع أبنائهم من ذوي الإعاقة، تكثيف ورش العمل التي تفيد المختصين والمختصات وتطور من أداء عملهم مع ذوي الإعاقة، تكثيف الأنشطة التوعوية لكافة شرائح المجتمع، التعاون والتنسيق مع مركز المسؤولية الاجتماعية بالغرفة التجارية الصناعية بالدمام لرعاية برنامج إذاعي وتلفزيوني خاص لذوي الإعاقة، التنسيق مع الصحف لتخصيص ملاحق دورية لذوي الإعاقة في المناسبات المختلفة، استضافة ذوي الإعاقة وأعضاء من أسرهم وأولياء الأمور للتحدث عن تجاربهم والرفع للجهات العليا بتشكيل لجنة من الجهات ذات العلاقة للإعداد للسجل الوطني للأشخاص من ذوي الإعاقة، كما أوصى الملتقى إصدار دليل شامل لخدمات كل الجهات المعنية، توطين الإحصاء في المؤسسات كالتعليم والصحة والخدمة الاجتماعية وأهمية تطوير المقاييس الخاصة بذوي الإعاقة وتقنين المقاييس العلمية العالمية على البيئة السعودية وتشجيع البحث العلمي في مجالات الإعاقة والاستفادة من نتائجه في تطوير وتجويد الخدمات. وكان يوم أمس تضمن 4 جلسات رئيسية بدأت بالجلسة الأولى عن التشخيص والعلاج والجلسة الثانية عن التأهيل والتعليم والتدريب لذوي الاحتياجات الخاصة، وتمحور عنوان الجلسة الثالثة عن مواجهة العوائق وتصحيح المفاهيم الخاطئة والسائدة عن الإعاقة أدراها مدير عام الشؤون الاجتماعية سعيد الغامدي وبدأت الجلسة بورقة عمل بعنوان دعوهم يبدعون للأستاذ عمار بوقس ثم تجربتي مع ابنتي للأستاذة فضيلة الشبيني والمفاهيم الخاطئة لدى المختصين وأولياء الأمور للأستاذة خالدة القرعاوي. واختتمت الجلسات بأهمية الإحصائيات لتقديم خدمات تكاملية لذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم كما قدمت أربع ورش عمل عن الاضطرابات الإدراكية السمعية البصرية واضطرابات التناسق الحسي والأداء العام والمهارات الحديثة في لغة الإشارة والتقنيات الحديثة في علاج الإعاقات الحركية.