طالب رئيس مجلس ادارة جمعية البر مازن بترجي بتطوير دعم الأسر المنتجة من قبل الجهات المختصة ورجال الأعمال. وأشار لدى افتتاحه معرض الأسر المنتجة البارحة الى أن هناك زيادة في اقبالها على الجمعية وتميز في ابداعاتها في الحرف اليدوية. ولفت بترجي الى أن نشاط دعم الأسر المنتجة بدأ قبل عشرة أعوام وتم تفعيله قبل خمسة أعوام حيث تم تخصيص قسم مستقل خاص به على رأسه ظاهر الظاهري وأميرة العنزي. وأبان أن الصندوق الوطني قدم مليون ريال وقدمت احدى الشركات مليونا آخر. وتلقى القسم كذلك دعما من بنك الراجحي والجمعية الخيرية ليقدم قروض للأسر المنتجة. وأوضح أنه تم تقديم ألف و500 قرض مبينا أن قيمة القرض تبدأ من 3 آلاف وتصل الى 20 ألفا. وفي السياق ذاته، قالت أميرة العنزي رئيسة الأسر المنتجة في الجمعية إن إقبال الأسر المنتجة التي تضم أرامل ومطلقات يزيد في كل شهر. ونحن بدورنا نحتوى مهنهم الحرفية التي تشمل أعمال السدو والتصميم والخزف والتشكيل والنقش وفن الطهو وتصميم الشنط وصناعتها من الجلود وتطريزها وصناعة كافة الإكسسوارات المنزلية. وندعمهم بقروض ميسرة تؤمن لهم مكائن وأدوات لصناعة كافة الحرف اليدوية، لكننا نطالب بدعمهم أكثر واستقطابهم من قبل كافة المهرجانات الوطنية كمهرجان الجنادرية للتراث وسوق عكاظ. ومن جهتها، أوضحت أم محمد أنها بدأت في حرفة أعمال السدو منذ مايقارب 30 عاما. وكانت خطاها متباطئة لكن الآن بعد الدعم الذي تلقته من جمعية البر أصبح دخلها المادي جيدا.