كرم مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بعد ظهر الأحد الماضي في مكتبه عددا من طلاب كلية الطب المتفوقين والحاصلين على جوائز عالمية في عدد من المشاركات التي مثلوا فيها الجامعة. وهنأ مدير الجامعة الطلاب على تفوقهم وحصولهم على الجوائز العالمية، وتمنى لهم التوفيق في حياتهم العلمية والعملية، مؤكدا أن الجامعة تدعم كافة منسوبيها بما فيهم الطلاب الذين يعدون الركيزة الأساسية التي تقوم عليها الجامعة، وتسخر كافة الإمكانات للطلاب والطالبات حتى يكونوا لبنة صالحة في مجتمعهم ليخدموا دينهم وطنهم ومليكهم. وأضاف أبا الخيل أن كلية الطب من الكليات التي تفخر بها الجامعة مع كلية الشريعة واللغة العربية وأصول الدين وغيرها من الكليات المتقدمة، وهي من الدواعم التي تفضل الله بها على الجامعة، ثم موافقة ولاة الأمر على إنشائها، وهذا لم يأت من فراغ بل بجهد من القائمين على الكلية السابقين والحاليين، ونتطلع من الجميع تحقيق الأفضل، لأن النظرة لخريجي كليات الطب تختلف عن أي كلية أخرى، وكيف إذا كان طالب الكلية يجمع بين الأصالة والمعاصرة، إذ أنه في جامعة عريقة وعملاقة وهي تعنى بعلوم السيادة والريادة وهي علوم الشريعة واللغة العربية، وأيضا تعنى بالعلوم الحديثة. وخاطب طلاب كلية الطب وقال: أنتم تعيدون إلى الأمة الإسلامية مجدا تليدا، وتربطون هذا التخصص بمن تبنى العلوم الطبية في أوقات مضت، إذ كانت قاعدة لتطور الطب في العالم أجمع، ويجب أن تستشعروا هذا الأمر ليكون لكم دافعا للتميز. من جانبه، شكر عميد كلية الطب الدكتور خالد بن إبراهيم القميزي مدير الجامعة على استقباله وتكريمه لطلاب الكلية، وأشار أن الجامعة تلقت العديد من الإشادات من كثير من الجهات الداخلية والخارجية، وأرجع ذلك إلى فضل الله ثم فضل الدعم الذي تجده الكلية من ولاة الأمر -حفظهم الله- والمتابعة من مدير الجامعة الذي يحرص على تميز الطلاب في كافة الكليات وكلية الطب خصوصا.