أوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن الجامعة قامت بتشكيل لجنة عليا ولجان فرعية متنوعة علمية وفنية واستشارية من المختصين لدى صدور الموافقة السامية على إنشاء كلية طب والمستشفى الجامعي في الجامعة . وقال // كما تم استعانة بإدارات الجامعة وكلياتها ذات العلاقة وبعض الجامعات صاحبة الخبرة في التعليم الطبي والصحي مثل جامعة الملك سعود وجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالحرس الوطني وغيرهما لوضع جميع الترتيبات والخطط والبرامج والخطوات لقيام الكلية بأقسامها الستة عشر والمستشفى الجامعي، مع تحديد كل متطلبات وحاجات الكلية والمستشفى من الكوادر الوظيفية والإدارية والتعليمية والفنية والتجهيزية من مبان ومرافق وذلك وفق نظرة مستقبلية متفائلة وإستراتيجية واضحة المعالم والأهداف تجعل هذه الكلية تقوم على أحدث المواصفات وأرقى المناهج وأقوى الدواعم، مبتدئة من حيث انتهى الآخرون، ومستفيدة من الخبرات والتجارب الحديثة والمفيدة والمعتمدة من كليات الطب في جامعات العالم المرموقة والمشهود لها بالتميز في هذا المجال //. وبين الدكتور أبا الخيل أن اللجنة العليا لكلية الطب قامت خلال اجتماعاتها باختيار المقر المؤقت لعمادة الكلية، وتحديد عناصر الموقع العام للمدينة الطبية في المدينة الجامعية والتي تشمل كلية الطب والمستشفى الجامعي وبعض الكليات الصحية المستقبلية، كما بدأت اللجنة إعداد الخطة الدراسية في الكلية،وقامت بإعداد الدراسات الخاصة لتنفيذ اتفاقيات توأمة وتعاون مع كليات طبية عالمية، إضافة إلى عمل الميزانية اللازمة لكلية الطب والمستشفى الجامعي حيث رفعت الجامعة كل ما يتعلق بالميزانية التشغيلية لكلية الطب والمستشفى الجامعي مفصلة إلى وزارة المالية هذا العام . وقال // نحن تنتظر الموافقة على الميزانية للبدء في التنفيذ والتشغيل، لأن الإمكانات المتاحة الآن لا يمكن لها أن تفي بمتطلبات هذه الكلية والوفاء بحاجاتها الضرورية ولأن الجميع ينتظر من الجامعة دوراً في هذا المجال وأن تقوم الكلية قوية في مبانيها ومعانيها وهياكلها ومتطلباتها جميعا //ً. وأضاف // إن الدراسة في كلية الطب ستكون بدأ من العام الجامعي 1428/14230ه، وسيقتصر القبول في البداية على مائة طالب فقط في السنة التحضيرية في المرحلة الأولى //. وتابع قائلا // إن التدريس في الكلية سيكون باللغة المتوافقة مع العلوم الطبية في العالم أجمع للتسهيل على أبنائنا والتيسير عليهم خاصة وان الكلية لن تقبل إلا الطلاب المتميزين الذين يعول عليهم أن يكونوا نواة لأطباء متميزين في المستقبل يخدمون بلادهم وهم يتمتعون بأحدث العلوم الطبية التي وصل لها العالم متسلحين بقدر وافر من العلوم الشرعية التي تهذب العالم المسلم الطبيب فيكون خير سفير للطبيب ابن المملكة العربية السعودية المحافظ على أخلاقيات هذه المهنة العظيمة ، إذ إن تخصص الطب لا مجال فيه للتجريب لأن هذه مقدرات وطن ويجب الحفاظ عليها //. وأضاف // إن من الأولويات البديهية أن العلوم الطبية متطورة ومتجددة دائماً وتحتاج إلى المتابعة الدقيقة والسريعة. وكرر الدكتور أبالخيل في ختام تصريحه أن الجامعة تنتظر حالياً صدور الميزانية المخصصة للكلية الطب والمستشفى الجامعي حتى تتمكن الجامعة من تنفيذ وتفعيل هذه المهمة الرفيعة المستوى والملحة. // انتهى // 1428 ت م