قرر مجلس إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي إطلاق جائزة سنوية خلال الاجتماع الذي عقده مؤخرا، على أن تنطلق هذه الجائزه اعتبارا من بداية شهر رمضان المقبل وأطلق عليها (جائزة نادي مكة الثقافي الأدبي). وأوضح رئيس النادي الدكتور حامد الربيعي أن للجائزة أهدافا عديدة، منها تنمية الإبداع الثقافي وبث روح التنافس بين المبدعين وتوثيق العلاقات والروابط فيما بينهم وتأصيل الانتماء للوطن مع استنهاض مكامن الإبداع الثقافي وزيادة الاهتمام بالتأليف والنشر والتوزيع. وبين الربيعي أن قيمة الجائزة 100 ألف ريال، إضافة إلى ميدالية النادي وشهادة الجائزة، وقسمت الجائزة على مستويين، المستوى الأول قيمته 70 ألف ريال ويمنح للمثقفين ذوي الخبرة والذين لا يقل إنتاجهم الأدبي عن ثلاثة أعمال أدبية، فيما يخصص المستوى الثاني للشباب من الجنسين وقيمته 30 ألف ريال، ويمنح للذين لا يقل إنتاجهم الأدبي عن عمل واحد فقط. وأضاف الربيعي أنه تم تحديد عدد من المجالات للجائزة، منها الشعر والسرد (القصة والرواية والمسرح) والنقد الأدبي والدراسات المستقبلية في اللغة العربية والحضارة الإسلامية. وعن تمويل الجائزة، قال الربيعي إن «التمويل الأساسي سيكون من إعانة النادي السنوية مع قبول النادي الرعاية التجارية، أو أي دعم من قبل رجال الأعمال والمؤسسات المدنية». وأضاف الربيعي أنه من ضمن الاشتراطات التي وضعها النادي للمشاركين في المستوى الثاني أن لا يزيد سن المتقدم على 35 سنة، وذلك لترك الفرصة أمام أكبر قدر من الشباب للمشاركة، إضافة إلى إقرار خطي من المتقدم للجائزة بقبول نتائج التحكيم، واشترطت كذلك أن يكون الأسبوع الأول من كل عام تعليمي هو الموعد للإعلان عن دورة الجائزة وشروطها ومواعيد قبول الإعمال، كما اشترطت الجائزة قبول المشاركين لنتائج المحكمين.