تدعو الغرفة التجارية الصناعية في جدة أكثر من (50) ألف من منسوبيها إلى استخدام المعايير العالمية في الإدارة خلال ندوة تنظمها لجنة المكاتب الاستشارية عند العاشرة والنصف من صباح اليوم (الثلاثاء) بعنوان التميز في سلاسل الإمداد التي يلقيها الدكتور سلطان باهبري كبير المستشارين، والخبير الدكتور هشام دنانة، والمستشار العالمي كليف جيلدراد.. بهدف تحقيق فوائد استراتيجيات التقسيم، وكيفية اتخاذ القرار في سبيل تحقيق المعادلة بين الخدمة وتكلفتها الفعلية، وكيفية إدارة الأزمات بأسلوب فعال متميز. وأكد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في جدة عدنان بن حسين مندورة أن الندوة تهدف إلى توعية وتثقيف قطاع الأعمال وخصوصا العاملين في المنشآت الصغيرة والمتوسطة من أجل تحسين الأداء، والاعتماد على أساليب إدارية عالمية تساعدهم على تحقيق النجاح، وتقلل من فرص الفشل، الأمر الذي سيعود في النهاية بالنفع على الاقتصاد الوطني، ويساهم في تقديم قيمة مضاعفة لمختلف قطاعات الأعمال. وأفاد أن غرفة جدة تحرص على تفعيل أدوارها من خلال اللجان القطاعية، حيث تنظر إلى ما يقارب من (70) لجنة تم تكوينها بمشاركة أكثر من (1000) عضو منتخب ومعين من أصحاب الأعمال على أنها ذراعها الفاعل لتلمس احتياجات ومطالب مختلف شرائح مجتمع الأعمال، والتعرف على المعوقات التي تواجه كافة الأنشطة التجارية والاقتصادية في مدينة جدة، حيث تقدم كل لجنة المرئيات والاقتراحات التي تراها في مجالها لتحسين بيئة العمل والنهوض بالقطاع الذي تتولاه. ومن جهة أخرى، أكد مدير إدارة دوريات الأمن في محافظة جدة العقيد سعد بن أحمد الغامدي على الدور التكاملي بين فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين وإدارته من خلال الاطلاع والوقوف عن كثب على المهام والواجبات التي تقوم بها على مدار العام كاشفا عن النقلة النوعية التي حققتها الإدارة في مجال تقنية المعلومات وتوظيفها للرقي بسير الخدمة المقدمة منذ تلقي البلاغات خلال ساعات اليوم عبر غرفة العمليات والتعامل معها . وأوضح خلال زيارة وفد الغرفة التجارية الصناعية في جدة أمس للإدارة والذي ضم نائب رئيس الغرفة مازن بن محمد بترجي، ومدير مركز المسؤولية الاجتماعية المهندس سعود بن محمود سلطان، ومدير إدارة المركز الإعلامي أحمد بن سعيد الغامدي، ومدير إدارة العلاقات العامة خالد بن طه عرفي أنه لا توجد أشياء سرية في عمل الإدارة، ومن حق أي مواطن أن يطلع على سير وإنجازات وطبيعة عمل دوريات الأمن وفق الثقة التبادلية بين مقدمي الخدمة «دوريات الأمن» والعملاء بشكل عام .