كشف ل «عكاظ» مدير إدارة الأوقاف والمساجد بمحافظة الداير يحيى حسن المالكي البحث عن أرض مناسبة لإنشاء جامع كبير يكون معلما بارزا في المحافظة ويتناسب مع حجم الكثافة السكانية في المنطقة، ويحتوي على مكتبة ومقر حلقات تحفيظ القرآن الكريم ومغسلة أموات. واعترف بقلة المساجد في المنطقة، مبينا أنه تم حصر جميع المساجد والأوقاف وحصرها في قاعدة بيانات مسجلة لدى الإدارة، مستبعدا الاعتداء على أي مسجد حتى إذا لم يكن له صكا شرعي، وذلك لأنها مسجلة بمواقعها وحجم مساحتها. وأشار إلى أنه لا يوجد لدى الإدارة ميزانية محددة، حيث إنها تخصص حسب الاحتياج، مفيدا أن إدارة الأوقاف بالداير جهة إشرافية وخدمية تخدم 1300 مسجد وجامع بمحافظتي الداير وفيفاء منها 137 جامعا و1153 مسجد فروض. وعن مصلى العيد، بين أنه سبب إشكالية كبيرة لسكان الحي المجاور، وتم إغلاقه بصبات خرسانية وتم الرفع لفرع الوزارة بضرورة تسويره ووضع بوابة خاصة، مشيرا إلى أن قلة الاعتمادات المالية تقف عائقا أمام ذلك، معربا عن أمله في اعتماد تسويره في ميزانية العام الجديد. وعن المشاريع الجديدة ذكر مدير إدارة الأوقاف بالداير بأنه تم الانتهاء من ترميم جامع خادم الحرمين وجامع الروضة، وهناك جوامع في طور التنفيذ حالياً وهي جامع شويرة وجامع وادي آل عمرو وجامع نادي الضالع بفيفاء، وهناك مؤسسة أخرى تقوم بترميم جامع خاشر والعين الحارة وجامع السلف، كما أن هناك 3 جوامع طرحت للمقايسة والمناقصات لترسيتها وهي جامع الجازر وجامع القرحان ومسجد السفينة الأعلى. كما تمت ترسية صيانة ونظافة 25 جامعا في الداير على إحدى المؤسسات الوطنية وينتظر تعميد الوزارة ليبدأ العمل، وتم الرفع للوزارة بمشروع ترسية نظافة 200 مسجد (فروض) في الداير ومراكزها. وذكر أن من العوائق عدم وجود أئمة وخطباء رغم توفر الوظائف، كما أن الإدارة بحاجة لإمام احتياطي وخطيب متجول بحكم وقوعها على الشريط الحدودي، وعن المقابر ومغسلة الأموات ذكر أنها من اختصاص البلدية ولا علاقة لها بإدارة الأوقاف والمساجد.