طالب عدد من أهالي محافظة العقيق في منطقة الباحة وزارة الشؤون الإسلامية بشكل عاجل للشروع في توسعة مسجد ابن تيمية (حمارس سابقا) الواقع في المنطقة المركزية وعلى طريق المطار القديم بعد أن ضاق بأعداد المصلين المتزايد وخاصة خلال صلوات الجمعة والأعياد، وطرح الأهالي مقترح استحداث دور ثان على المبنى الحالي كحل عملي للمشكلة، خاصة أن المصلين يؤدون الصلاة في المساحات المحيطة بالمسجد نظراً لضيق المساحة الحالية على حد قولهم. أوضح ل(عكاظ) المواطن محمد علي مقبل، أن المسجد بات لا يتسع لكافة المصلين الذين يتوافدون من الأحياء القريبة خاصة خلال صلاة الجمعة أو للصلاة على الميت لوجود مغسلة أموات ملحقة بالمسجد، واقترح تعدد أدواره لاستيعاب أعداد المصلين المتزايدة. من جانبه بين المواطن وافي محمد أن الجامع ضاق بالمصلين، مما دفع بالأهالي إلى البحث عن مساجد أخرى قريبة لأداء الصلاة، وقال: الجامع يعد من الجوامع القلائل في محافظة العقيق والملحق به مغسلة للأموات لذلك يتوافد المصلون عليه بشكل كبير جدا. بدوره، أوضح عبدالله الضبيعي أن المسجد المذكور خضع لتوسعة قبل عدة سنوات، إلا أن هذه التوسعة لم تكن كافية لاستيعاب أعداد المصلين المتزايدة عاماً بعد آخر، مطالبا بمنع الباعة الجائلين من العمالة الوافدة الذين يعرضون بضائعهم من خضروات وفاكهة وحتى الأجهزة المنزلية والكهربائية أمام بوابة المسجد وبما يشوه المنظر الحضاري لمحافظة العقيق على حد قوله، فيما ذكر المواطن مسفر الفريم أن جامع (حمارس) الذي يعد أحد أهم جوامع المحافظة لا يتسع لأعداد المصلين المطردة، مبينا أن الكثير من المصلين أصبحوا يؤدون الصلوات على قارعة الطريق القريب للجامع، بل بات البعض يؤدي الصلاة بالقرب من ثانوية الأمير فيصل الواقعة على بعد 300 متر من الجامع، وطالب بتدخل وزارة الشؤون الإسلامية بتوسعة الجامع الحالي أو بناء مسجد آخر قريب من الموقع لاستيعاب أعداد المصلين المتزايدة على حد قوله. إلى ذلك، أوضح ل(عكاظ) . مبينا انه لا يمكن هدر الوقت والأموال في بناء دور ثان للجامع خاصة بعد الموافقة على إعادة إنشاء الجامع القديم وسط العقيق وبما يتسع لأكثر من 1200 مصل، مشيرا إلى قرب الانتهاء من إجراءات رخصة الهدم والبناء. بالإضافة إلى إنشاء جامع بن مقبل الذي لا يبعد عن جامع ابن تيمية إلا بمسافة قصيرة. وأضاف المصدر: جامع ابن مقبل سوف يكون الأكبر في المحافظة، أما فيما يتعلق بالباعة الجائلين الذين ينشرون الفوضى والعشوائية حول المسجد، فقد خاطبت الشؤون الإسلامية بلدية العقيق والشرطة لوضع حد لوجودهم العشوائي حول مساجد وجوامع المحافظة.