أعلنت الدورة التكوينية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، والتي اختتمت في الرباط، عن إنشاء كرسي للإعجاز العلمي في كلية الآداب بجامعة محمد الخامس. وكانت الدورة أقيمت بالتعاون بين الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة وجامعة محمد الخامس، بحضور الأمين العام للهيئة الدكتور عبدالله المصلح، وزير الاتصال المغربي الناطق باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي، رئيس الجامعة الدكتور وائل بنجلون، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور عبدالرحيم بن حارة، الذين أكدوا أهمية الدورة في إثراء البحث العلمي لخدمة مشروعات الإعجاز العلمي، وتعزيز التنسيق والتعاون بين مؤسساته والجامعات المغربية. وشهدت الدورة تسعة أبحاث، هي: تحقيق مناط الإعجاز العلمي.. المنهجية والضوابط للدكتور عبدالله المصلح، منهجية وضوابط الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم للدكتور محمد أمين داود، كيفية الاستدلال على قضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم للدكتور يحيى حسن وزيري ، نانو تكنولوجي ومغناطيسي الجزئيات اللا متناهية في الصغر للدكتور محمد حمدون، أصول علم الجيولوجيا في القرآن الكريم للدكتور حسين حمدان حمامة، علم الفلك من خلال التجربة الأخيرة للمركز الدولي للطاقة النووية للدكتور عبد الإله بن يوسف، إعجاز القرآن الكريم في خلق الإنسان للدكتور عبدالحميد مصطفى، معالم الإعجاز التشريعي في القرآن الكريم والسنة النبوية.. الزكاة أنموذجا للدكتور صلاح الشيمي، والإعجاز العلمي في الطب النبوي للدكتور عبدالعزيز الجفري. !