ارتفع الذهب أكثر من واحد في المئة أمس لأعلى مستوى في أسبوع مع إحجام المستثمرين عن الأسهم لكن المعدن النفيس لا يزال يواجه خطر أن يفقد بريقه كملاذ آمن بسبب المخاوف من أن يقلص مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) برنامجه لشراء السندات. وكان برنامج الاحتياطي الاتحادي للتحفيز الاقتصادي قد دفع المستشمرين للتهافت على الأصول عالية المخاطر مثل السلع الأولية، وأذكى المخاوف من التضخم لكن علامات على قوة الاقتصاد الأمريكي شجعت المجلس على تقليص البرنامج الذي تبلغ قيمته 85 مليار دولار. وسجل الذهب أدنى مستوى خلال اليوم (أمس) عند نحو 1388 دولارا للأوقية (الأونصة) قبل أن يرتفع إلى 51.1410 دولار في أقوى أداء منذ 22 مايو أيار مع تحويل المستثمرين بعض أموالهم إلى المعدن النفيس من جديد. ونزل الذهب 16 في المئة هذا العام، وبلغ أدنى مستوى في عامين عند نحو 1321 دولارا في أبريل نيسان وسط مؤشرات على تحسن الاقتصاد العالمي، ووسط مخاوف من أن البنوك المركزية قد تبدأ في تقليص سياساتها للتيسير النقدي. وارتفعت عقود الذهب الأمريكية لتسجل 1410 دولارات للأوقية في أعلى مستوياتها منذ 22 مايو. وتقدمت الفضة 49.0 في المئة في المعاملات الفورية إلى 59.22 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0?46 في المئة مسجلا 1459?24 دولار للأوقية في حين صعد البلاديوم 0?50 في المئة إلى 750?47 دولار للأوقية.