رغم مضي خمسة عشر يوما على فتح باب الترشح لرئاسة نادي الرائد للأربع سنوات المقبلة، إلا أنه لم يتقدم أحد لترشيح نفسه خلفا للرئيس الحالي فهد المطوع التي تنتهي فترته النظامية في العاشر من شهر شعبان المقبل. ومن المرجح أن يتم تزكية عبدالعزيز المسلم أو عبدالعزيز التويجري من قبل رئيس وأعضاء المجلس الشرفي بالنادي، رغم أن الأخير أكد أن ملف الرئاسة لا يشغل بالهم في اللجنة الخماسية، كون اهتمامهم منصبا بشكل كبير على إنهاء تجديد عقود بعض اللاعبين المحليين الذين يحتاجهم الفريق في الموسم المقبل واستقطاب أسماء محلية وأجنبية، إلى جانب التعاقد مع مدرب للفريق الكروي الأول، بعد أن تم في وقت سابق تجديد عقد مدرب اللياقة علي السلمي ومدرب الحراس عبدالعزيز خضري. من جهة أخرى، أكد حارس مرمى الفريق أحمد الكسار عدم تلقيه أي عرض رسمي من أي ناد، مشيرا إلى أنه لا يعلم عن انتقاله للهلال أو الفتح إلا من مواقع التواصل الاجتماعي. في الوقت الذي رفضت الجماهير الرائدية رفضا قاطعا انتقاله، كونه أضحى من أهم الركائز الأساسية، في ظل عدم توفر البديل الجاهز. وأشارت هذه الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الإلكترونية إلى أن التفريط بالكسار يعتبر خطأ جسيما فيما لو تم بالفعل، وهو ضربة موجعة للجنة الخماسية التي لا تعلم عن تفاصيل انتقاله، لاسيما وأنها مكلفة بتسيير شؤون الفريق وتجهيزه للموسم المقبل. وبينت أن إدارة ناديها تحاول بيع عقد الكسار الذي تبقى منه عام ونصف العام للاستفادة من مبلغ انتقاله لسداد بعض الديون المتراكمة عليها. وقالت إن المطوع التزم بسداد الديون، ولكن ليس ببيع عقود اللاعبين المؤثرين. الجدير بالذكر أن خالد السيف رئيس النادي الأسبق حذر قبل شهر ونصف الشهر في تصاريح إعلامية نشرت له من مغبة التفريط بالثلاثي أحمد الكسار وعبدالعزيز الجبرين وفيصل درويش، وأوضح أن مصادره الخاصة تؤكد أن الإدارة الحالية تقوم بتسويق الثلاثي بهدف الاستفادة من مبالغ انتقالهم لسداد الديون. وقال إن الإقدام على هذه الخطوة غير المحسوبة كفيل بإدخال الرائد في نفق مظلم وسيؤول مصيره ناحية المجهول، والجماهير بكل تأكيد لن تغفر للإدارة هذه الفعلة.