وقف مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني أمس في مكةالمكرمة على أحدث التقنيات التي توصلت إليها الجهات الأمنية في مجابهة الإرهاب والقدرة على الاقتحام، حيث شهد مواكبة كل ما هو جديد في عالم التدريب والتجهيز العسكري. واستعرض طلاب قوات الطوارئ الخاصة مهاراتهم في الدفاع عن النفس أمام الفريق القحطاني، قدمها نخبة ممن تم تدريبهم في دورات خارجية لعمليات القبض والتفتيش والدفاع عن النفس، فيما قامت مجموعة أخرى بعرض حي للرماية الثابتة والمتحركة فوق الدراجات النارية وكذلك زلاجات الاسكيت، وقام بعضهم بفرضية استخدام الاسلحة الوظيفية المستخدمة في مهارات قوات الطوارئ الخاصة وأمن وحماية الشخصيات، إضافة إلى الطائرات التي تواكب كل جديد في التجهيزات العسكرية. بعد ذلك، استعرضت الفرضية العامة لمكافحة الارهاب في المناطق الجبلية، استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، ثم استخدم طيران الأمن لإنزال أفراد الاقتحام، وكذلك لنقل الشخصية التي تعرضت للهجوم المسلح. وقام بشرح الفرضية قائد مركز التدريب التخصصي لقوات الطوارئ الخاصة في منطقة مكةالمكرمة الرائد مظلي بندر بن مطلق الحارثي، ثم أدى الخريجون القسم، وبعد ذلك تم تكريم أوائل الدورات. جاء ذلك في حفل تخريج الفترة الثانية للدورات التخصصية، مركز التدريب التخصصي لقوات الطوارئ الخاصة في منطقة مكةالمكرمة، وبرعاية الفريق أول القحطاني، والذي بدئ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء ركن خالد بن قرار الحربي كلمة ثمن فيها رعاية مدير الأمن العام للحفل، وموضحا ما تم خلال هذه الفترة من مواكبة كل جديد في عالم التدريب والتجهيز العسكري.