اعتبر الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان أن الاعتداء على الجيش في منطقة عرسال ومقتل ثلاثة جنود هو «حلقة في سلسلة من الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تسعى إلى إشعال الفتنة في البلاد». ودعا إلى تكثيف التحريات لمعرفة الفاعلين واعتقالهم، طالبا «الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الجيش والقوى الأمنية والعمل على زعزعة السلم الأهلي وزرع الفتنة المرفوضة من جميع اللبنانيين». في السياق نفسه أجرى رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي اتصالا بقائد الجيش العماد جان قهوجي، واطلع منه على ملابسات حادث إطلاق النار على الجيش اللبناني في بلدة عرسال. وأكد ميقاتي أن أي تعد على الجيش اللبناني لن يثنيه عن المضي في حفظ الأمن والدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله. وشدد على أن اللبنانيين ملتفون حول الجيش اللبناني ويؤازرونه «في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها وطننا». وأعاد التأكيد على قرارات مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع بإعطاء الجيش اللبناني صلاحية اتخاذ ما يراه مناسبا من إجراءات وتدابير.