دفعت غرفة تجارة وصناعة المدينةالمنورة بما يزيد على 800 طالب عمل إلى وظائف شاغرة في القطاع الخاص بعد التنسيق مع الشركات والمؤسسات التي أجرت اتصالاتها بمسؤولي الغرفة من خلال إدارة مركز التوطين التابع لجهاز أمانة الغرفة. وعمد مركز التوطين الذي يرأسه عبد الواحد العبادي إلى توفير قائمة طويلة من أسماء الباحثين عن عمل بالتنسيق مع المعاهد المهنية والفنية في المنطقة من أجل توفيرها لجميع القطاعات الخاصة عند الحاجة إلى إشغال الوظائف. وجاءت هذه الخطوة في أعقاب رغبة من مجلس الإدارة والأمانة العامة تتضمن دعم توطين الوظائف في القطاع الخاص، وتحسين إدارة العمالة لتحقيق استقرار وظيفي واكتفاء في المنطقة، وإتاحة الفرصة للاستفادة من الكفاءات الوطنية بما يعزز التنمية الاقتصادية عن طريق الضغط في اتجاه وقف ممارسة بعض الأنشطة على المواطنين، وتقليل حجم العمالة المتعاقدة المؤقتة تدريجيا، وتحديد مدة إقامة العمالة المتعاقدة، ورفع كلفة استخدام العمالة المتعاقدة، وتكثيف جهود التدريب لصالح السعوديين. وحول دور الغرفة في دعم التوطين أوضح أمين عام غرفة تجارة وصناعة المدينةالمنورة محمد الشريف أن التوطين يستهدف العديد من الأمور، فهو يساعد على إحلال السعوديين في الوظائف التي يشغلها عمالة وافدة بعقود مؤقتة ما يجعلها وظائف ذات طابع ديمومي مع استقرار وظيفي من خلال إشغالها بموظف سعودي.