تمكنت فرقة تابعة للهلال الأحمر من إسعاف مواطن في الثلاثين من عمره تعرض لنوبتين قلبيتين كادتا توديان بحياته، عقب خروجه من مستشفى الحرس الوطني. وطلب المواطن الخروج من المستشفى على مسؤوليته وما لبثت الأزمة القلبية حتى عاودته بعد فترة قصيرة وهو على طريق القصيم مع زوجته، إلا أن الهلال الأحمر نجح في إسعافه إلى مستشفى في الجوار. وأوضح الناطق الإعلامي بهيئة الهلال الأحمر بمنطقة الرياض سعيد علي الغامدي أن غرفة العمليات تلقت بلاغا يفيد بوجود حالة طارئة لمريض قلب وتم توجيه فرقة إسعافية وسيارة استجابة سريعة على طريق القصيم بعد جسر القوات المسلحة، وبعد الوصول إلى الموقع اتضح أنه شاب ثلاثيني مريض بالقلب والسكر وكان مغمى عليه فيما كانت زوجته ترافقه وأسطوانة الأوكسجين لا تعمل. وأبان الغامدي أن النبض عاد للمريض وأخذ يتحدث مع المسعفين ويشكو من آلام شديدة بالصدر وضيق في التنفس، وتم أخذ علاماته الحيوية وكانت شبه مستقره لحد ما، كما تم إعطاؤه الأدوية والأوكسجين وموسع الشعب الهوائية، كما تبين أنه خرج من مستشفى الحرس الوطني على مسؤوليته الخاصة رافضا التنويم وإجراء العملية المقررة له في القلب نظرا لوجود 3 شرايين متصلبة، كما أن لديه طرفا صناعيا في القدم اليمنى، وأكد الغامدي نقل المريض على الفور برفقة الطبيب لأقرب منشأة صحية على بعد حوالي 45 كيلو، وتم إبلاغ عمليات الهلال الأحمر بالتنسيق مع مدير الطوارئ لتجهيز غرفة العناية ووحدة القلب. وأوضح الغامدي أن حالة المريض تدهورت أثناء نقله للمنشأة الصحية، مضيفا أن الفريق الطبي تعامل معه من خلال التنفس الصناعي والإنعاش القلبي المتقدم وإعطاء أدويه الإنعاش، ما أسفر عن عودة نبض المريض ثانية وإدخاله إلى المستشفى.