قدر المنتدى الأول للاستثمار المنعقد في محافظة حائل حجم الاستثمارات المزمع إقامتها خلال السنوات العشر المقبلة في المحافظة ب 30 مليار ريال، في عدة مجالات أهمها قطاع التشييد والبناء، النقل والشحن والصناعات المعتمدة على الإنتاج الزراعي، الترفيه، قطاع التعدين والتعليم، نظرا لتميزها بعدد من المشاريع التي تقدم فرصا استثمارية متميزة، كما يشير خبراء الاستثمار إلى ضخ 4 من أصل 7 مليارات في تنفيذ إنشاءات المدينة الجامعية من كليات متعددة، ما ساهم في تنمية الضواحي القريبة من الجامعة، حيث تنتظر حائل افتتاح مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز التي تتسلمها وزارة الإسكان خلال أشهر، حيث توفر 70 ألف قطعة سكنية وتجارية على مساحة 84 مليون متر مربع، وتعد أكبر المدن السكنية الحديثة. وأكد المنتدى على أن المنطقة محط أنظار العديد من المستثمرين؛ لكونها واحدة من أسرع المناطق نموا في العمران والاستثمار، وتنتشر في جهاتها أهم أماكن الجذب الترفيهي والسياحي والاستثماري في منطقة الخليج؛ لما تتمتع به من موقع متميز، يجمع بين قربها لدول الشام ودول الخليج وموقعها الاستراتيجي في المنطقة الوسطى، حيث تتوافد عليها أعداد كبيرة من السياح في مواسم الأعياد والصيف ومسابقات الراليات. وأشار المنتدى إلى وجود مجمعات تجارية وسكنية بها، وإنشاء وتأسيس المدينة الجامعية التابعة لجامعة حائل، وافتتاح شركة أسمنت حائل التي بلغ رأس مالها 1.2 مليار ريال، والمدينة الصناعية التي تحتوي على عدد من الشركات والمصانع، وتعتبر نقطة انطلاق للمنطقة خلال العامين القادمين، وساعد على ذلك استكمال البنية التحتية للمنطقة والطرح المستمر للفرص الاستثمارية والتجارية والعقارية بمختلف أنواعها، الأمر الذي جعلها أفضل منطقة استثمارية عقارية مستقبلية في المملكة. ونوه المنتدى بتوافر الخدمات الأساسية مثل السكة الحديد الدولية وطريق حائل الدولي، الذي يربط الأردن وسوريا ولبنان والعراق وكذلك شمال أوروبا وروسيا وتركيا بالمملكة، ما دفع العقاريين والمستثمرين من مختلف المناطق إلى تدشين مشاريع مختلفة خلال الفترة الماضية بلغت نحو 5 مليارات. من جانبه أوضح المستثمر فهد الصالح، أن تعداد سكان المنطقة يتزايد سنويا؛ نظرا للهجرة المتواصلة من المحافظات القريبة، وقدوم أعداد كبيرة من مناطق مختلفة للعيش والاستقرار في مدينة حائل.