نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، شهد قائد أمن المنشآت اللواء الركن سعد بن محمد الماجد البارحة حفل تخريج الدورة الثانية عشرة لأمن وحراسة المنشآت، في مركز تدريب القوات في ذهبان بمحافظة جدة. وهنأ اللواء الركن الماجد في كلمة في الحفل، الخريجين الذين أنهوا دورتهم التأهيلية للفرد الأساسي بمركزي التدريب بمنطقة مكةالمكرمة والمنطقة الشرقية، مشيراً إلى أنهم اجتازوا بفضل الله ثم بجهدهم ومثابرتهم جميع المقررات النظرية والعملية، وهم يتأهبون لمباشرة حياتهم العملية للمشاركة الفاعلة في حماية منشآت الوطن. وقال إن قوات أمن المنشآت تواصل أداء دورها الأمني الوطني بفضل الله ثم بدعم وتوجيه سمو وزير الداخلية الذي وفر أفضل التجهيزات المزودة بأحدث التقنيات في جميع المجالات، مبيناً أن هذه التجهيزات تضم آليات هي الأحدث والأفضل، وتتميز بقدرات عالية وتؤدي وظائف أمنية متعددة وتدار آلياً عن بعد بمسافة تصل إلى 2 كم، ويديرها عناصر مدربة ومؤهلة من منسوبي قوات أمن المنشآت لدرء الأخطار التي تواجه أمن الوطن. وقال اللواء الماجد في تصريح صحفي إن الحفل شمل تخريج الدورة الثانية عشرة في تخصص أمن وحراسة المنشآت التي تشمل دورتين أقيمتا في مكةالمكرمة والمنطقة الشرقية لإنجاز التدريب الأساسي العسكري «التأهيلية للفرد الأساسي». وبعد إنهاء الدورتين تم ضم المتدربين في مركز التدريب في مكةالمكرمة ليبدأوا دورة التخصص الثانية عشرة التي احتفلنا بتخرجها برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف الذي أنابني عنه لرعاية الحفل. وأبان أن الدورة تضم 836 متدربا منهم 20 عريفا و268 جندي أول و548 جنديا، تلقوا الى جانب التدريب الأساسي تدريبا تخصصيا في حراسة الأمن، حماية المنشآت، قيادة المركبات، الرماية على أسلحة مخصصة للحماية ومهارات أخرى ذات علاقة بالنواحي الأمنية. وسوف يتم توزيعهم حسب احتياج العمل. وأضاف كما هو واضح لنا وللمتقدمين لقوات أمن المنشآت أن التركيز على مناطق معينة مثل منطقتي الرياضوالشرقية، والحاجة في باقي المناطق الى أفراد جدد أقل، وبالتالي نحن نركز على المواقع التي تحتاج إلى دعم. وقال إن خطة قوات أمن المنشآت تحظى بدعم ومتابعة وزير الداخلية وهي ذات جوانب متعددة وهي تسير بشكل جيد كما هو مرسوم لها بإشراف ومتابعة من سموه، لافتا الى أن جميع المواقع ذات الأهمية الأولى مغطاة تغطية جيدة، وهناك خطة مستمرة لتغطية مزيد من المواقع. وأبان أنه يتم إضافة تجهيزات وتقنيات جديدة وحديثة ومنها ما هو الأحدث والأفضل والأقدر محليا وإقليميا ودوليا. وأضاف لا شك في أن تأمين هذه التجهيزات اقتضى من الأساس أن يكون هناك خط مواز لتأمين التجهيزات لما يتعلق بالتدريب الأساسي داخل المملكة وتدريب متقدم خارج المملكة مع جميع الدول التي نرى أنها تفيدنا في هذا المجال. وردا على سؤال عن تفوق المملكة ونجاحها في مكافحة الإرهاب، قال اللواء الماجد إن هذا أمر شهد له الجميع ولا يحتاج أية إضافة مني حيث أصبح حديثا يدار في جميع المحافل والمواقع ويستفاد من خبرات المملكة ومن تجربتها في مكافحة الإرهاب والتي يقودها على أرض الواقع في الميدان منذ عشر سنوات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز عندما كان مساعدا لوزير الداخلية والآن وهو وزير للداخلية بتوجيهات سديدة ومستمرة من قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني. وأجاب على سؤال ل«عكاظ» عن افتتاح مراكز تدريب أخرى مماثلة في باقي المناطق قال هذا المركز (مركز جدة) انتهت المرحلة الثالثة منه وسوف تبدأ المرحلة الرابعة قريبا. وفي المنطقة الشرقية الآن مركز قائم تتم فيه حاليا جميع التدريبات. وهناك مركز آخر يعتبر مدينة تدريب على وشك الانتهاء ربما في نهاية هذا العام يكون جاهزا وكلما اقتضت الحاجة لوجود مراكز في مناطق معينة فإن الأمر متيسر لافتتاح مثل هذه المراكز. وعن النظم التي دشنها وزير الداخلية مؤخرا قال اللواء الماجد ل «عكاظ» سمو وزير الداخلية دشن المرحلة الأولى في المنطقة الشرقية والمرحلة الثانية دشنها هنا على أرض هذا المركز قبل حوالي شهرين. وهناك مراحل مقبلة تركز على إضافة منظومات جديدة وأجهزة متطورة للمنظومات القائمة. حيث هناك منظومات جديدة في كل من منطقة مكةالمكرمة ومنطقة جازان ومنطقة المدينةالمنورة. والعملية تسير لتغطية جميع المناطق. وألقى الخريج الجندي أول عبد الوهاب بن أحمد الزهراني كلمة نيابة عن زملائه، قائلا: لقد طوينا صفحة من صفحات حياتنا في مركز التدريب، بعد أن نهلنا منه مختلف العلوم والمعارف الأمنية، النظرية والتطبيقية وتلقينا فيه أفضل التدريبات الميدانية المكثفة، والتطبيقات العملية التي تؤهلنا لمواجهة الصعاب. وها نحن اليوم نتهيأ لمباشرة واجباتنا ومهامنا للمشاركة مع من سبقونا في ميادين العمل الأمني، ميادين العز والشرف ونعاهد الله ثم نعاهدكم بأن نكون درعا حصينا، وسداً منيعا، وأن نبذل الغالي والنفيس، للذود عن منشآت الوطن. وأستأذن رقيب أول الدورة محمد محجوش قائد طابور العرض العسكري من قائد القوات ببدء العرض العسكري يتقدمه علم المملكة وبقية أعلام الفصائل والسرايا حيث شكل الخريجون أمام الحضور تشكيلات نالت إعجاب الجميع الذين صفقوا لهم وحيوهم بعدن أن كتبوا عبارة «لن ننساك يا نايف». كما استعرض الخريجون الرماية أمام الحضور تحت شعار «رماية الثقة» شارك فيها 17فردا من الخريجين بالرمي على الأهداف وهي عبارة عن شاخص تحيط به مجموعة من البالونات وكذلك التصويب بتغطية العين والتصويب من بين القدمين، حيث نالت مهارات الخريجين إعجاب الجميع الذين صفقوا لهم وحيوهم على تدريبهم المتقن، وفي ختام التصويب صوبوا بالونات وكتبوا عبارة (وحدة وطن). وسلم الرقيب السلف للرقيب الخلف راية المركز ، ثم ردد الخريجون قسم الولاء والطاعة، ثم قدموا نشيد الأمن. عقب ذلك أعلن ركن تعليم المركز النقيب الركن نايف اللحياني النتيجة العامة وأوائل الخريجين والمتفوقين حيث جاءت على النحو التالي: - الدورة التأهيلية للفرد الأساسي ال18 لمركز الشرقية: الأول الجندي رميزان العنزي، الثاني الجندي فهد هزازي والثالث الجندي عبدالله الحلافي. - الدورة التأهيلية للفرد الأساسي ال 12 في مكة المرمة: الأول الجندي مشتاق العتيبي، الثاني الجندي عيسى دراج والثالث الجندي طارق الغامدي. - دورة تخصص أمن وحراسة المنشآت ال 12في مكةالمكرمة: الأول الجندي أول فهد الفاضل، الثاني الجندي فهد هزازي والثالث الجندي عبد الله التيدي. - المتفوقون: جائزة المشاة: الجندي ماجد زيلعي، جائزة الرياضة الجندي ثاير الفري، جائزة القيادة الجندي أول فهد الفاضل، جائزة الانضباط الجندي موسى الزهراني، جائزة الرماية الجندي محمد النجمي.